جدّد سكان حي كوريفة بالحراش مطالبهم للسلطات المحلية قصد إنجاز ملحقات إدارية أخرى على مستوى المنطقة للتقليل من الضغط، فالحي بضخامته وتعداد سكانه الكبير يحتوي على واحدة، والتي تشهد يوميا اكتظاظا كبيرا بسبب توافد الأعداد الهائلة للمواطنين قصد استخراج الوثائق خاصة خلال موسم الدخول الجامعي والدراسي وما يقابله من الطلبات المتزايدة.
أكّد سكان كوريفة بالحراش في حديثهم لـ «الشعب»، على ضرورة تحقيق هذا المطلب لرفع الضغط عن المصلحة الوحيدة التي تشهد إقبالا واسعا طيلة ايام الاسبوع، ما أحدث تذمرا وسط السكان ووسط العاملين بالملحقة القديمة، الذين طالبوا بضرورة فتح ملحقات جديدة.
كما أشار الأعوان إلى أن الملحقة تحتوي على جهاز كمبيوتر واحد يستعمل لاستخراج جميع الوثائق، هذا ما أدى إلى خلق طوابير، مطالبين الجهات المعنية التدخل وحل هذا المشكل.
ويكابد المواطنون عناء التنقل إلى الملحقة الإدارية الوحيدة بالحي، إضافة إلى الوقت الضائع وهو ما يتطلب منهم يوما كاملا للحصول على الأوراق المطلوبة، ناهيك عن تعطل مصالحم الشخصية كالتخلف عن مواعيد العمل أو الدراسة وغيرها.
ويصطف عدد من المواطنين في طوابير طويلة داخل وخارج الملحقة بغية استخراج وثائق الحالة المدنية، مؤكدين بأن مكتبا واحدا لا يكفي نظرا للكثافة السكانية التي يعرفها الحي، مؤكدين بأن السلطات المحلية لا تعر شكاويهم أي اهتمام، وتركتهم يتخبطون في هذا المشكل منذ سنين، مضيفين إلى أن إنجاز ملاحق ادارية بالاحياء البعيدة عن وسط البلدية أمر ضروري لا بد منه، ولهم الحق كباقي المواطنين لاستخراج وثائقهم في أحسن الاحوال.