يعاني سكان منطقة «حوش النواورة» المتواجدة على الطريق الرابط بين بلديتي دار الشيوخ بالجلفة، من مشكل الكهرباء الريفية، مطالبين من السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية تزويدهم بالكهرباء الريفية، كون نشاطهم الفلاحي بالمنطقة مرتبطا بهذا المصدر الطاقوي، خصوصا و أن الأعمدة ليست بعيدة عن سكناتهم.
حيث أكد العديد من سكان المنطقة لـ «الشعب» أنهم يعيشون حياة يتخللها التهميش والإقصاء، حيث لم تجد معاناة قاطني هذه المنطقة أي التفاتة من طرف الجهات المعنية، خصوصًا وأن المنطقة ذات طابع فلاحي رعوي، كما أنها تحمل من المؤهلات الطبيعية والبشرية ما يمكنها من أن تكون ميدانا فلاحيا خصبا لمختلف التجارب الزراعية الناجحة التي يقوم بها سكانها، رغم إفتقارهم للكثير من ضروريات العمل الفلاحي، حيث أصبحت الحل الوحيد للسكان منطقة «حوش النواورة «هو المولدات الكهرباء التي تشغل بمادة المازوت، والتي أثقلت كاهلهم جراء التكاليف المادية بسبب إرتفاع سعره مؤخرا، إلا أن معاناتهم بقيت دون تجسيد، الأمر الذي دفع بصغار الفلاحين للتوقف عن الممارسة.