وفّرت مديرية التكوين والتعليم المهني لولاية تيزي وزو، في افتتاح الدورة التكوينية سبتمبر 2019، كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان حسن استقبال المتربصين، للظفر بإحدى التخصصات للحصول على شهادة ، حيث تمّ توفر 16446مقعد بيداغوجي .
تم تسجيل ما لا يقل عن ألفي متربص جديد، بحسب مصدر مسؤول، على مستوى المراكز المتخصصة في التكوين عن طريق التمهين أو التكوين الإقامي، وهذا تحسبا لدورة سبتمبر التي وفرت 16446منصب تكويني عبر الولاية، إلا أن الإقبال على التكوين لم يرق إلى تطلعات القائمين على القطاع. مضيفا، أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو، جنّدت كل الإمكانيات الضرورية التي تضمن الظروف الحسنة لاستقبال المتربصين للاستفادة من تكوينات وتخصصات تناسب اختياراتهم.
وحسب ذات المصدر، فقد شهدت التخصصات المهنية الجديدة المعروضة، تركيزا كبيرا على الطابع الاقتصادي لولاية تيزي وزو، وكذا متطلبات سوق الشغل التي تتضمن في مجملها التكوين في شعب على غرار، مهن البناء والأشغال العمومية، الحرف والأشغال اليدوية، الفلاحة، والفندقة والسياحة، وهي عروض تلبي احتياجات السوق من اليد العاملة، مع التنويه بأن القطاع شهد انتعاشا وتنمية في على مستوى كلّ البلديات.
وللتذكير، فإن ولاية تيزي وزو تضم بالشبكة الولائية 5معاهد وطنية متخصصة، و31مركز تكوين وتمهين، بالإضافة إلى 10 ملحقات وفروع منتدبة بالوسط الريفي، بهدف تمكين المرأة الماكثة بالبيت للاستفادة من تكوينات في مجالات شتّى.
سكان سوق الاثنين يتنفسون الصعداء
استفادت عدة قرى ببلدية سوق الاثنين، ولاية تيزي وزو، من تمديد شبكة الكهرباء بعد طول انتظار من طرف السكان، حيث تم تسجيل خمس عمليات، من بينها العمليات التي أنجزت بالفعل، وتلك قيد التنفيذ وأخرى سيتم إطلاقها قريباً.
وبحسب ممثلي السكان، فقد تمّ تولي مشكلة الربط شبكة الكهرباء من طرف الجهات الوصية، وذلك بعد الشكاوى التي تمّ رفعها من قبل السكان، حيث مرّوا بظروف جد صعبة في غياب هذه الطاقة مدة عقدين من الزمن، وهكذا، فقد تم الانتهاء من المشروع بالكامل على مستوى قرية إيغر حماد، بينما يتم مواصلة الأشغال بقرية ثاماغورث، ومن ناحية أخرى، تم انطلاق مشروع الربط بقرية أقوني بوفال التي تعاني من انقطاع الكهرباء لسنوات، ويضاف إلى هذا ربط قريتي بوفرون شكراول وإغيل بولكادي.
وتجدر الإشارة، حسب ممثلين آخرين للسكان، إلى أن هناك قرى أخرى مازالت تعاني من مشكل الربط بالكهرباء، وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل ومواصلة المجهودات، ويتعلق الأمر بقرى، بوعرفة وأناقة، وهي السكنات الجديدة التي بنيت في إطار مساعدات البناء الريفي، وأكد عضو في لجنة قرية أناقة، «كل مراسلاتنا بقيت حبراً على ورق وما زلنا نعاني بسبب غياب الكهرباء، حيث يستخدم سكان هذه القرى المولدات الكهربائية أو يقومون بالربط غير القانوني، ونحن نأمل في أن كون أيامنا القادمة أحسن من خلال تجسيد مشروع لفائدة السكان».