تعزّزت مدينة سيدي عيسى بالمسيلة بمركز جديد للردم التقني للنفايات، بمساحة إجمالية تقدّر بـ 20 هكتارا وبتكلفة مالية تقدّر بـ 320 مليون دج، يتوسط دائرتي سيدي عيسى وعين الحجل بالضبط بمنطقة ذراع الغزلان 12 كلم، ويتوقع أن يستقبل 120 طن يوميا من النفايات المنزلية وما شابهها.
أكّد المدير العام للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بالمسيلة عويديدي أيوب، أن المركز يستقبل تدريجيا النفايات المنزلية وما شابهها على مستوى دائرتي سيدي عيسى وعين الحجل، مضيفا انه يساهم بشكل كبير في القضاء على المفرغات العشوائية عبر البلديات القريبة من خلال تحويل نفاياتها نحو المركز، لاسيما وأن هذه المفرغات أصبحت تهدد البيئة والصحة العمومية، مشيرا إلى أن المركز يسير وفق معايير وتقنيات حديثة تحافظ على البيئة والمحيط، ومن شأنه كذلك أن يحد من ظاهرة الرمي العشوائي والفوضوي للنفايات.
من جانبه المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة سمير مناصري، أشار إلى أن المركز يعد الرابع من نوعه التابع لمؤسسة الردم التقني بعد المسيلة وبوسعادة وعين الملح بمساحة تقدر بـ 20 هكتار وبتكلفة مالية تقدر بـ 320 ملون دج كغلاف مالي خصصته المؤسسة من ميزانيتها وبخندق واحد منجز سعته 250 ألف م3، عززه الموقع الجغرافي الرابط بين مختلف البلديات.
ويستقبل - حسبه - النفايات المنزلية وما شابهها فقط عبر دائرتي سيدي عيسى وعين الحجل، وبتجهيزات كبيرة تتمثل في شاحنة قلاب وشاحنة صهريج وآلة رص ذات أرجل حديدية وآلة شحن.
ومن جانب آخر، يطالب سكان بلديات مقرة الخمس على غرار الدهاهنة، مقرة، بلعابية، برهوم وعين الخضراء من الوزارة الوصية رفع التجميد عن مشروع مركز الردم التقني في مشكلة إيجاد حل للمفرغات العمومية، التي غالبا ما يصطدم وجودها برفض السكان جراء الروائح المنبعثة منها، وهو حال بلدية برهوم التي لم تجد حلا للمشكل منذ تحويل الوالي السابق في سنة 2010 ليبقى نفس مشكلة رفض السكان لمكان تواجدها.