رئيس البلدية يطمان بحل المشكل حسب الإمكانيات المتوفرة
يشتكي سكان حي سفكتور بمنطقة الأرض البيضاء في إقليم بلدية الشطية بالشلف، من عدة نقائص تنموية أثرت على حياتهم اليومية ، الأمر الذي جعلهم يطالبون بالالتفاتة إليهم للتخفيف عنهم متاعبهم.
في تصريحهم إلى «الشعب»، أشار هؤلاء إلى جملة من النقائص المسجلة في عين المكان ، منها تدهور الطريق التي ما فتئت تعيق حركة السير لقاطني المنطقة نحو عدة اتجاهات، زيادة عن حاجتهم للغاز المنزلي الذي طالما حرصوا على إيصاله لبيوت مساكنهم التي استقروا بها منذ عشرات السنين.
وأثار السكان لنا، متاعب الخدمات الصحية ، حيث يضطر الأطفال والنساء الحوامل والمرضى للتنقل عبر مسافات بعيدة تكلفهم مصاريف مالية كبيرة يعجز هؤلاء توفيرها بسبب حالة الفقر والبطالة التي تنهش أغلب السكان الذين تشتغلون عمالا موسميين خاصة في القطاع الفلاحي.
ومن جانب آخر، تحدث السكان عن متاعب التلاميذ الخاصة بالنقل المدرسي ، ضعف حصص السكن الريفي في وقت أن عشرا العائلات مازالت بحاجة إلى إعانات لرفع الغبن عنها خاصة بحلول فصل الشتاء.
من جهتها، أوضحت المصالح البلدية لنا، أن حي سفكتور ، من الأحياء التي استفادت من عمليات تنموية ولكن مازالت هناك نقائص كبقية الأحياء الأخرى وهذا بالنظر إلى الأولويات المطروحة يقول رئيس بلدية الشطية العربي حيرش الذي اعترف بتدهور الطريق ومعاناة السكان في ظل عدم التزود بغاز المدينة.
واضاف رئيس البلدية، أكد مصالحه قدمت دراسة تقنية بخصوص الغاز لمديرية الطاقة والمناجم التي وعدت بتحقيق المشروع بعد انجاز التهيئة الخاصة بالصرف الصحي، موضحا أن أن البلدية وفرت 3 حافلات للنقل المدرسي ، أما قاعة العلاج المغلقة منذ 1993 ،فسيتم ترميمها مع إمكانية تحويل المركز البريدي إلى فرع بلدي لتقريب المصالح البلدية وخدماتها من السكان.
بشأن الإعانات الريفية أوضح رئيس البلدية لنا ، أن كل منتخبي المجلس يوجهون جهودهم لخدمة سكان المنطقة والتكفل بانشغالاتهم، معتبرا قلة حصص الإعانات الممنوحة مهما كانت لا تكفي لسد كل الطلبات لسكانه المحتاجين إلى مثل هذا النمط من السكنات، مشيرا أن جهود الوالي لتدارك ذلك هي التي تمنحها مواصلة التكفل بالاحتياجات المطروحة سوى من سكان سفكتور أو المناطق الاخرى أو مركز البلدية يشير ذات المنتخب الذي طمأن السكان بتحقيق المطالب لكن حسب الأولويات.