إستأنف التلاميذ المرضى بمستشفى باتنة الجامعي الشهيد بن فليس التهامي الدراسة، بعدما خصصت لهم مصالح مديرية التربية المحلية بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة، جناحا خاصا بالمستشفى .تم هذا في تقليد سنوي دأبت المصالح المعنية على الحفاظ عليه ضمانا لحق التلاميذ في التمدرس.
أنطلق الموسم الدراسي الجديد،بالنسبة لمرضى مستشفى باتنة الجامعي، حيث أكد الوالي فريد محمدي، على حق هذه الفئة في التمدرس و تلقي الدروس بصفة عادية و استدراكها حتى رغم المرض والبعد عن مقاعد الدراسة.
وتحصي مديرية التربية عددا لا بأس به من التلاميذ الذين يزالون الدراسة بمستشفى باتنة الجامعي، في أحد الأجنحة المخصصة لهذا الغرض في مسعى لتوفير أجواء تمدرس طبيعية للأطفال المرضى في مختلف المستويات، من أقسام مكيفة ومعلمين يتلقون البرنامج الدراسي الرسمي لوزارة التربية الوطنية.
ولأجل ذلك أوضح مدير التربية جمال بلقاضي تخصيص أساتذة مؤهلين في تدريس التلاميذ المرضى والتكيف مع وضعياتهم الصحية على مدار الموسم الدراسي.
وفي سياق متصل تم تخصيص غلاف مالي 9 ملايين دج لتهيئة وتجهيز 03 مراكز بيداغوجية بباتنة وبريكة، خاصة بفئة بذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تمدرسهم بصفة عادية وتوفير جو مريح بالنسبة لأطفال المراكز المتخصصة، إضافة إلى تخصيص طواقم مؤهلة تتكون من أخصائيين نفسانيين ومربين مختصين للسهر على تأطير المعاقين بالمراكز المتخصصة.
من جهة اخرى، كشف بلقاضي خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام عن استرجاع القطاع لمرفق هام كان تابعا لعدة سنوات و بشكل مؤقت لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ويتعلق الأمر بالإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد، التي كانت مخصصة وإلى وقت قريب للطلبة الجامعيين الأجانب، حيث تم تحويلها إلى معهد وطني متخصص لمستخدمي التربية، سيساهم في تكوين إطارات التربية بالشرق الجزائري في مختلف التخصصات .
وقال المتحدث ان هذا الامر تقرر عقب صدور صدر مرسوم إنشاء المعهد و يخضع حاليا لوصاية الوزارة بهدف ترميمه والقيام ببعض أشغال الصيانة، على أن يكون جاهزا لإستقبال إطارات وموظفي القطاع قبل نهاية السنة.