أكد والي ولاية سطيف ،محمد بلكاتب،خلال إحدى خرجاته الميدانية، مؤخرا،لمعاينة مشاريع السكن بكل أنماطه،ان قوائم السكن الاجتماعي ببلدية سطيف عاصمة الولاية توشك على الانتهاء ،وان اللجنة المختصة بصدد دراستها ،وهي مجندة لهذا الأمر قبل الإفراج عنها قريبا، ومن المحتمل خلال بداية شهر نوفمبر القادم.
كما أشار الى انه أعطى تعليمات دقيقة لأعضاء اللجنة من اجل مس اغلب العائلات المتضررة، من خلال إفادتها بالسكن ،كما ركز على بعض الحالات الاجتماعية الصعبة، مثل العائلات المستفيدة خلال سنوات الثمانيات ،ولديها الآن أبناء كبار متزوجين في البيت القديم، مما يجعل من الضروري إفادتها بسكن ولو لواحد فقط في الأسرة اي اكبر الأبناء.
كما طمأن الوالي السكان بكل من بوقاعة وعموشة وقجال وعين ولمان بقرب الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن في أجال قريبة،قبل نهاية السنة الجاري، وأعلن عن استفادة الولاية من حصة مقبولة للسكن الريفي، وهذا من اجل تمكين سكان الريف من الاستقرار في مناطقهم، وبالتالي دعم الاقتصاد الريفي للولاية .
يذكر ان عاصمة الولاية لم تعرف توزيع السكن الاجتماعي منذ مدة طويلة، ما خلق حالة تذمر لدى العائلات التي تعاني بشدة من هذه الأزمة.
حجز كمية من اللحوم البيضاء الفاسدة
في إطار أنشطها الرامية إلى صد مختلف الممارسات التجارية غير الشرعية، خاصة التي من شأنها أن تعرض المستهلك لمخاطر صحية، تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف ،مؤخرا، من حجز كمية هامة من اللحوم البيضاء مجهولة المصدر، وغير الصالحة للاستهلاك، فاق وزنها القنطارين.
العملية أطرت من قبل عناصر الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية سطيف، وجاءت إثر عمليات مراقبة تمت وسط المدينة، أين تم توقيف مركبة تجارية أخضعت للمراقبة القانونية، تبين أنها محملة بكمية هائلة من اللحوم البيضاء مجهولة المصدر.
فور ذلك تم تحويل المركبة بحمولتها إلى مقر مجموعة التطهير والنظافة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي، حيث تبين أن صاحبها لا يحوز شهادة تثبت مصدر اللحوم مما استدعى عرضها على الطبيب المختص الذي أكد بأنها غير صالحة للاستهلاك، ،و تم حجز الكمية التي بلغ وزنها الــ 02.10 قنطارا، مع إتلافها وفتح تحقيق في ملابسات القضية.
استكمالا لإجراءات القانونية، أعد ملف جزائي ضد المخالف بخصوص مخالفة الذبح خارج المذابح المنصوص عليها في القانون 88-08 المتعلق بنشاط الطب البيطري ،وحماية الصحة الحيوانية، أرسل للجهات القضائية المختصة للبت فيه.