نأمل في رفع التجميد عن مشروعي المكتبة المركزية والمركب الرياضي
كشف سليم حداد رئيس جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، عن السعي من أجل إنشاء ملحقة للعلوم الطبية بسكيكدة، موضحا أن الجامعة اشتغلت على الملف مع مديرية الصحة بالولاية، بعد اتصال أساتذة من جامعتي قسنطينة وعنابة، لأجل تجسيد هذه الفكرة، لاسيما وان 50٪ من الأساتذة بكليتي الطب بقسنطينة وعنابة من سكيكدة، مضيفا ان من أهداف هذه الفكرة تخفيف الضغط على كليتي الطب بجامعتي عنابة وقسنطينة، وتقريب دراسة العلوم الطبية لطلبة سكيكدة.
فيما يخص هيكلة بعض الكليات والاقسام، قال رئيس الجامعة،ان الهدف لرفع مستوى المقرؤية اكثر، فعلى الصعيد البحث العلمي انجزت 04 ملفات لمخابر في الاختصاصات التي تتوفر عليها الجامعة، على غرار الاعلام والاتصال، البيئة والتآكل، علم النفس، الموارد والطاقات، ونعمل بهذا لتغطية كل التخصصات، اما الهياكل فيعددها سليم حداد في انشاء مصلحة مشتركة للحفاظ على حظائر الجامعة، انشاء مصلحة للحساب المكثف، تطوير مركز التعليم المكثف للغات.
ذكر رئيس الجامعة لـ «الشعب»، بأنه تم تسجيل 04 مشاريع، انتهت الدراسات الخاصة بهم، وتتعلق بانجاز مكتبة مركزية، مركب رياضي نصف اولمبي ومشروع تهيئة حظيرة الحافلات والسيارات، موضحا، أن هذه المشاريع عرفت التجميد بعد سنة 2016، ويأمل في المستقبل رفعه لانجاز المشاريع الحيوية.
أشار حداد إلى مخطط التنمية الذي أعدته الجامعة، وحظي بتجاوب من قبل الوزارة الوصية.بفضل ذلك تم فتح معهد العلوم التكنولوجية التطبيقية، بالشراكة مع مؤسسة سوناطراك. أوضح ذات المتحدث إلى اعتماد هذا المعهد، وسيباشر خلال شهر سبتمبر أول فوج في مسار لسانس نظافة وامن المحيط في الصناعات البترولية والغازية، كما تسعى الجامعة إلى فتح فسم في تسريع المشاريع.
وأكد رئيس جامعة 20 اوت 55، على ترقية قسم البتروكيمياء الى مدرسة عليا، وهذه الفكرة جاءت بعد النقاش الذي تم مباشرته من قبل الجامعة مع المديرية العامة لمؤسسة سوناطراك، وبطلب من مدير الموارد البشرية.
من جهة أخرى، يرى حداد انه من اللائق إعطاء الطابع الفلاحي لتخصصات الجامعة، من خلال فتح مسارات في العلوم الفلاحية ذات بعد وطني، قائلا ان الجامعة في الأصل أنشئت على أنقاض المدرسة الجهوية الفلاحية سابقا، كما برمج فتح مسار مكروبيولوجيا ومراقبة النوعية.
وتعمل الجامعة على فتح ماستر في القانون البحري، لتلبية سوق الشغل، لان مدينة سكيكدة تجارية بامتياز، وهذا المسار تم قبوله، وبشراكة مع جامعة اسبانية بمدينة معروفة «بمدينة الموانئ»، حيث تم ربط الاتصال معها وسيتم مباشرة هذا المسار في بداية السنة الجامعية المقبلة.
وعن باقي المسارات الجديدة، كشف رئيس الجامعة على برمجة فتح مسار في اللغات التطبيقية، وتعليم اللغات، وآخر في أنظمة التكنولوجيا المتطورة، ولسانس في اقتصاد المكتبات، وآخر في نقد الدراسات الادبية.
واعتبر المتحدث أن ذلك سيدخل ضمن خريطة التكوين التي تعمل الجامعة على المدى البعيد بغرض تلبية متطلبات المحيط الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك تنويع المسارات بطريقة مدروسة.