خطر كبير يحدق بتلاميذ مدرسة أيت سالم، ببلدية أيت يحيى موسى، في ولاية تيزي وزو، بسبب وجود هذه المؤسسة في وضع كارثي، حيث لم تستفد من أيّ ترميم يذكر خلال العطلة الصيفية، وهو ما جعل الأولياء يدقون ناقوس الخطر ويتخوّفون من مصير أبنائهم المتمدرسين.
ممثلو الأولياء، أكّدوا لـ «الشعب»، أنهم ناشدوا السلطات المحلية بحل مشكل تدهور المرفق التربوي، الذي يؤثر على ظروف تمدرس أبنائهم،مطالبين بتنفيذ الوعود.
وقال أحد الأولياء لـ «الشعب»: «من بين مطالبنا المرفوع ضرورة التكفل بانشغالات أبنائنا، بدءا من إبعاد الخطر المحدق بهم داخل أسوار هذه المدرسة، حيث يتواجد الباب في حال جدّ متدهورة منذ عامين، وقد يسقط على رؤوس التلاميذ في أي لحظة.»
وطالب الأولياء إعادة تهيئة الساحة والأقسام، قائلين أنها تعاني من تسربات مياه الأمطار خصوصا في هذه الأيام المتميزة باضطراب جوي متواصل».
وقال الأولياء إنّ «التلاميذ يعيشون بهذه المدرسة حالة من الذعر والتخوف، والسبب راجع إلى الإهمال الذي حال دون انجاز أشغال الإصلاح والترميم في عطلة الصيف، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف سيزاول المتمدرسون في هذه الظروف الصعبة؟ حيث بالرغم الخطر المحيط بهم لا يوجد أيّ تدخل للجهات المعنية إلى غاية اليوم».
وعليه ناشد الآباء كلّ المنتخبين المحليين بذل مجهودات لحماية فلذات أكبادنا قبل فوات الأوان.