تسجيل 8 حالات غرق في مناطق غير مسموح بها السباحة
انتشل أعوان الحماية المدنية جثث 8 غرقى بمختلف شواطئ الولاية منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة معظمهم غرقوا بمناطق صخرية خلال شهر أوت الحالي الذي شهد تدفقا مثيرا للمصطافين من مختلف ولايات الوطن.
علمنا من رئيس مكتب الإحصاء و الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول محمد مشاليخ ل»الشعب»، بأنّ 6 حالات م نبين تلك التي تمّ تسجيلها تعنى بالمناطق الصخرية ما يترجم الخطر الداهم الذي تولده السباحة بتلك المناطق التي تخلو تماما من مراقبة حراس الشواطئ كما انّ مجمل الضحايا ينحدرون من فئة الشباب و تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 سنة ما يبرز للعيان عنصر المغامرة والمجازفة. مع الإشارة إلى أنّ إحدى الحالات التي غرقت خلال شهر جويلية بمزرعة سي عبد الحق ببلدية تيبازة، وهي منطقة صخرية غير مسموح بها للسباحة يبلغ سنها 50 سنة و تمّ انتشالها من طرف مواطنين قبل أن يتم نقلها نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى و هي الحالة الوحيدة المنحدرة من ولاية تيبازة. وبحسب ما يشير إليه جدول الإحصاء المعد من طرف مكتب الإحصاء و الإعلام لمصالح الحماية المدنية فإنّ شواطئ عاصمة الولاية تبقى الأكثر عرضة للغرق مقارنة مع مناطق أخرى بالنظر إلى أنّها الأكثر استقطابا من طرف الوافدين من ولايات أخرى، بحيث أنها شهدت لوحدها تسجيل 4 حالات غرق مقابل حالتين بعين تقورايت و حالة واحدة بكل من مسلمون وقوراية.
كما تجدر الإشارة أيضا، إلى أنّ جلّ الحالات المعنية بالغرق تنحدر من ولايات مختلفة من بينها تبسة وأدرار و البليدة و الشلف و العاصمة، و قد تكون الرغبة في تجنب السباحة بالأماكن العامة سببا رئيسا في جنوح الضحايا للمناطق الصخرية التي تحوم حولها جملة من المخاطر المحدقة. على صعيد آخر، أحصت مصالح الحماية المدنية منذ الفاتح من جوان وإلى غاية بداية الأسبوع الجاري التحاق 5275800 مصطاف بـ43 شاطئا مسموحا للسباحة، و هو العدد ذاته الذي تمّ التصريح به خلال نفس الفترة من الموسم الفارط . كما أحصت ذات المصالح 8322 تدخل لأعوانها لغرض إنقاذ 5561 معني بالغرق جرح 2753 منهم بحيث تمّ إسعاف 2491 منهم بعين المكان فيم تمّ نقل 262 حالة لمختلف المصحات القريبة لغرض استكمال عمليات الاستقطاب. نذكر، انّ حالات التدخل و الإصابات زادت بنسب كبيرة نسبيا مقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم