جدّد ممثلون عن سكان حي التطوري « لاراشبي « بغابة الزاوش في بوقرة بالبليدة ،طلبهم بتسوية أزمة عقود الملكية التي ما تزال عالقة لغاية اليوم، بالرغم من الشكاوي المتكررة ، والتوافد على مكاتب المسؤولين.
عاد سكان الحي التطوري بغابة الزاوش، إلى الحديث مجددا عن مشكل « عقود الملكية» ، التي ما يزال ينتظرون تسويتها منذ العام 1998 ، حيث أوضح عدد منهم لـ « الشعب « ، أنهم في كل مرة يرفعون طلبا إلى المسؤولين ، يأتيهم الرد بـ «الصبر و أن ملفهم تحت النظر.» قائلين ان هذه العبارة لم تجسد في الميدان.
أكد أصحاب الشكوى، بأن مثل هذا الجواب بات يتردد على مسامعهم، بينما قضيتهم لم تجد طريقا نحو الحل لحد الساعة، وهو ما جعلهم رهائن القيام بترميمات لسكناتهم وتوسعتها، خاصة وأن تعداد تلك العائلات تزايد، وأبناؤهم كبروا في سكنات ضيقة لا تتسع للمزيد من أفراد العائلات.
في هذا الإطار، لفت بعض سكان الحي في تصريح لنا الانتباه إلى أن وضعيتهم تشابه ما عرفته مدينة بوينان، التي سبق لسكانها الاستفادة بمثل هذا النوع من السكن ، و تم تسوية مشكلتهم بالسعر المرضي، متسائلين متى يأتي دورهم ويتحقق الانفراج بدل البقاء محل تلاعب الإدارات الوصية؟
أمام تنصل الادارات عن مسؤوليتها، جدد السكان دعوتهم للسلطات المحلية وعلى رأسها والي البليدة بالتدخل لحل أزمتهم والفصل فيها بشكل نهائي يريحهم، خاصة و أنه دعا في تصريحات سابقة المصالح المعنية، إلى تسوية مشكل العقود في إطار قانون مطابقة البنايات 08/15.