تم رفع التجميد عن ثلاثة مشاريع لقطاع الصحة بسيدي بلعباس تخص مشروع توسعة المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد، مشروع توسعة المعهد الوطني للتكوين العالي لشبه الطبي وعملية إقتناء سيارتي إسعاف مجهزتين للمؤسسة الإستشفائية برأس الماء.
القرار جاء بناء على طلب من السلطات المحلية قبل أن يحظى بالموافقة من قبل الوزارة الوصية حيث تقرر رفع التجميد عن مشروع توسعة المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد والمتمثل تحديدا في إنجاز وحدة جديدة تكون بمثابة قطب طبي وجراحي لطب النساء والأورام و اللوجيستيك الطبي تضم 30 سريرا.
خصص للعملية غلاف مالي قدر بـ 150 مليون دج ، هذا وكانت الدراسة السابقة قد اقترحت توسيع المؤسسة بـ 50 سريرا، قبل أن يتم تقليص الحصة إلى 30 سريرا وفق الإمكانيات المالية المتاحة.
للإشارة، فإن المشروع جمد منذ سنوات قبل أن ترفع مطالب للجهات الوصية تقضي بتوسعة المؤسسة التي لم تعد قادرة على استيعاب العدد الكبير للحوامل الوافدين إليها من مختلف بلديات الولاية، وكذا الولايات الجنوبية المجاورة كسعيدة، البيض.
المؤسسة وعلى الرغم من اتساعها لـ 190 سرير، إلا أنها تسجل يوميا من 60 حتى 70 ولادة بسبب التحويلات المستعجلة من الولايات المذكورة ، كما تشير الإحصائيات إلى تسجيل 13 ألف ولادة على مستوى المؤسسة، خلال السداسي الأول.
تعد عملية التوسعة، تكملة لمصلحة التوليد التي تم فتحها شهر سبتمبر الماضي على مستوى المؤسسة الإستشفائية دحماني سليمان بحي سيدي الجيلالي شمال المدينة والتي تضم حوالي 30 سريرا . وقد مكنت العملية من تخفيف الضغط على المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، وساهم في التكفل بعديد الحالات الخاصة بالولادات الطبيعية للنساء الحوامل .
كما شمل القرار أيضا رفع التجميد عن مشروع توسعة المعهد الوطني للتكوين العالي شبه طبي بسيدي بلعباس، و هو المشروع الذي سيسمح بمضاعفة عدد الإطارات الشبه طبية و القضاء على العجز المسجل في التأطير البشري على مستوى هياكل الصحة على الصعيدين المحلي و الجهوي .
سجل المعهد عجزا في إمكانية التدريس والإيواء وفق الدراسة التي أجريت والتي تقرر من خلالها إنجاز 10 أقسام للتدريس ومدرج بسعة كبيرة والرفع من إمكانية الإيواء إلى 180 سرير بغلاف مالي يفوق 300 مليون دج.
كما تقرر رفع التجميد عن تمويل عملية اقتناء سيارتي إسعاف مجهزتين بالعتاد الطبي الحديث في إطار استكمال عملية تجهيز مستشفى رأس الماء، جنوب سيدي بلعباس و دعم وسائله الطبية.