يطالب سكان قرية بوجمعة ببلدية توجه بتزويدهم بماء الشروب، حيث حمل هؤلاء المنتخبين المحليين مسؤولية الوضع الراهن، مؤكدين أنهم يعانون الأمرين في ظل انعدام ماء الشرب بحنفياتهم ، واضطرارهم لاقتناء الصهاريج يوميا بمبالغ غالية الثمن، حيث يقتصر استعمالها على الأشغال المنزلية ويقتنون قارورات المياه المعدنية.
وفي هذا الصدد أكد السيد خرزي، ممثل عن السكان، لـ الشعب ،» لجأنا في مرات عديدة الى غلق مقر البلدية قصد اسماع أصواتنا، ودعوة المسؤولين الى ضرورة التكفل بانشغالاتنا، لاسيما وأننا نفتقد لهذه المادة الحيوية وهومازادنا تعبا، حيث بالرغم من المراسلات العديدة الا أن الوضعية بقيت دون تغيير بالرغم من الوعود، ونحن نأمل في مساعدتنا على الاستقرار والحدّ من حجم هذه المعاناة».
ومن جهتها أكد السيدة قادي،» لاتقتصر معاناتنا مع المياه فقط، وانما تعدت الى وجود العديد من النقائص التي نسعى الى حلها نهائيا ومنها، بالاضافة الى نقص المياه الصالحة للشرب، غياب التهيئة العمومية، ونقص في المرافق الخدماتية، وكلها مطالب مشروعة يجب أن تجد حلولا عاجلة قريبا، لكي نتمكن من العيش في ظروف حسنة ونستقر بأرضنا».
وفي سياق آخر، تشهد شوارع فرعون انتشارا كبيرا للقمامة منذ اسابيع دون أن تتمكن مصالح النظافة من جمعها، وهي تتناثر على حواف الطرق متعفنة والتي تثل مستودعنا كبيرا للنفايات مما شوّه المدينة، وفي هذا السياق تقول احدى القاطنات، « تشكل أكوام القمامة التي ألقيت بطريقة فوضوية ولم يتم جمعها خطرا على البيئة والمحيط، وتعطي هذه المدينة الحضرية صورة أكثر اشمزازا، ولا يريد أن تكون طريقة للترحيب بضويفنا الذين نستحيي منهم بسبب هذه الوضعية، حيث لم يتم اجراد عملية جمع النفايات وإزالة القمامة لعدة اسابيع، والقمامة تعزو جميع المساحات ولاأحد يكترث، لكننا نأمل في التفاتة حقيقية للمسؤولين المحليين الذين يجب أن يتدخلوا في القريب العاجل».
و… سكان قرية موزاية عطشى ببوخليفة
يشكو سكان قرية موزاية ببلدية ببوخليفة من العطش الشديد، منذ سنوات دون أن تشفع لهم المراسلات الموجهة للجهات المعنية، لوضع حل نهائي لهذه المشكلة التي أرّقت صفو حياتهم.
وفي هذا الصدد أكد ممثلو السكان، « الشعب»، أنهم يعانون منذ سنوات من هذا المشكل الكبير، مما ساهم بشكل كبير في معاناتهم، حيث يضطرون الى التموين بهذه المادة الحيوية عن صهاريج المياه المكلفة، اومن الينابيع الطبعية وما يصحبه من تعب وعناء.
السيد منير ، يقول في هذا السياق،» تعاين قريتنا من أزمة في التموين بالمياه الصالحة للشرب، خاصة في فصل الصيف، وبالرغم من توجيه العديد من الشكاوى الى المسؤولين المحليين، لكن الأمور لم تتغير وما زلنا نعاني من هذه الأزمة، وهذه المشكلة تتفاقم خاصة خلال فصل الحر، فالمياه لا تصل والجميع في رحلة بحث على المياه، عن طريق صهاريج المياه التي يستغل أصحابها حاجة السكان لها، ويضخمون أسعارها ماأثر س لبا على أرباب العائلات، وعليه نطالب من السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل، وانجاز مشاريع شبكة بالمياه، وأملنا كبير في الاستجابة لمطلبنا ومساعدتنا في هذه الظروف الصعبة».