ناشد سكان دوار اولاد احمد الواقع ببلدية سيدي بوبكر بـ 30 كلم شمال عاصمة الولاية السلطات المحلية للنظر جديا في مشكلة 30 عائلة مستفيدة من السكنات الريفية بسبب غياب المياه الصالحة للشرب والمنعدمة الشيء الذي يرغمهم على الإعتماد على سواعدهم في رحلة يومية لاقتناء هذه المادة الحيوية بواسطة المركبات والعربات. جريدة «الشعب» وقفت على المعاناة التي يعيشها السكان رغم وجود البئر والأنبوب الرئيسي بعين المكان لمياه الشرب سوى أمتار قليلة جدا عن سكناتهم. والأخطر من ذلك ما تشكّله أسلاك الكهرباء من مخاطر حقيقية على صحتهم وفلذة كبدهم.
يقول هؤلاء المواطنون، أن شريحة الأطفال هي الأكثر عرضة لأي مكروه مما ولدّ حالة من القلق في أوساطهم وـ حسب قولهم ـ فإن الأزمة قديمة، حيث اتصلوا في العديد من المرات بالجهات المسؤولة على غرار مصالح البلدية وكذا الجزائرية للمياه لكنهم لم يروا بعد الحل والإنفراج رغم أنهم طالبوا الجهات بإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي أرقتهم وجعلتهم يركضون خلف الصهاريج للظفر بالقليل من المياه تحت أنين الغبن وتجاهل المجالس المحلية المتعاقبة.
رفع هؤلاء مطالبهم لإتخاذ تدابير عاجلة تزيل عنهم بداوة أوضاعهم الإجتماعية التي تنخر حياة 30 عائلة لم تر نور التنمية وهي على بعد كلم واحد فقط عن مقر بلدية سيدي بوبكر. هذه الإستغاثة التي يأمل منها سكان المنطقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي الالتفاتة إليهم الذين كانوا ضحية عدم إقامتهم في المناطق الحضارية ،خاصة ما يتعلّق بغياب الربط بالشبكة الكهربائية، وهو ما يضع المنطقة في العزلة بمجرد غروب الشمس.