يعاني سكان 105 مسكن ببلدية أولاد سيدي ابراهيم، ظروفا صعبة على الرغم من وقوع الحي في المنطقة الحضرية، إلا أنها لم تشفع لسكانه من المعاناة من عدة نقائص كانت ولازالت سببا في قلقهم اليوم خاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الكهرباء والتهيئة الحضرية.
يعتبر غياب الكهرباء الحضرية من بين أهم المطالب التي يرفعها سكان حي 105، ببلدية أولاد سيدي ابراهيم لاعتمادهم ومنذ سنوات على الربط العشوائي لأسلاك الكهرباء لمسافات طويلة، وهو ما يعزز ضعف شدته وحرمانهم من استعمال المكيفات الهوائية أو الحصول على شربة ماء باردة من ثلاجاتهم، التي أصبحت عبارة عن ديكور يزين منازلهم فقط، ناهيك عن مشكل خطر الربط الذي يحدق بهم وبأطفالهم الصغار خاصة وأن بعض أسلاك الربط تكاد تلامس الأرض، عل الرغم من مناشدة السلطات في عدة مناسبات لأجل تسجيل مشروع ربط حيهم بالكهرباء، إلا أن الأمر لم يكن في حسبان المسؤولين المحليين بحسب حديث السكان، وفرض غياب الكهرباء الحضرية بالحي كذلك ظلاما حالكا لغياب الإنارة العمومية وحرم الكثير من الخروج ليلا. يضاف إلى هذا كله حسب السكان، غياب التهيئة الحضرية بالحي وانتشار الأوساخ بالواد المجاور مما تسبب في انتشار العقارب والحشرات.