اختيار منطقة واد الصغير بالعوانة لإنجاز مفرغة مراقبة

الأرضــيـــة خـارج الحظــيرة المحـمــــيــــة لــــتـازة

جيجل: خالد العيفة

أوضحت مديرية البيئة بجيجل أن مشروع انجاز مفرغة مراقبة ببلدية العوانة بالجهة الغربية للولاية، جاء كحل للقضاء على نظيرتها الفوضوية المتواجدة في نفس المنطقة والتي لا تتوفر على أي منشأة مصنفة لمعالجة النفايات المنزلية كمراكز الردم التقني أو فضاءات المراقبة، وهو الأمر الذي دفع السلطات المحلية لبلديتي العوانة وزيامة منصورية إلى الرمي العشوائي لأطنان من النفايات منذ سنوات بواد الصغير.


هذا الأخير يبعد بحوالي كلم واحد عن الموقع، الذي سينجز عليه هذا المشروع ويصبّ في شاطئ البحر محملا بكل أنواع النفايات خلال فصل الشتاء، فكان من الأولى محاربة أخطار هذه المفرغات الفوضوية بما تحمله من الأخطار على الصحة العمومية وعلى البيئة والمحيط، من خلال إنجاز هذا المشروع الذي سيكون تحت رقابة المصالح التقنية المختصة في تسييره.
وأكدت ذات المصالح على أن هذا الموقع المسمى «بمنطقة «واد صغير» ببلدية العوانة، تم اختياره من طرف اللجنة الولائية التي يترأسها والي الولاية أو نيابة عنه الأمين العام للولاية، والمكلفة باختيار الأرضيات لإنجاز مشاريع عمومية، وبحضور جميع القطاعات المعنية من مصالح الغابات، مصالح الري، الفلاحة، الأشغال العمومية، الموارد المائية وغيرها من القطاعات ذات الصلة، بموجب محضر اختيار الأرضية الخاص بإنجاز هذا المشروع، حيث إن النسخة موجودة على مستوى مصالح مديرية البيئة للولاية.
وأشارت مديرية قطاع البيئة إلى أن المفرغة المراقبة هي نشاط مصنف طبقا للتشريع المعمول به وبالتالي يخضع إلى دراسة مدى التأثير على البيئة
ودراسة الخطر، وأضافت هذه الأخيرة الى، ان هاتين الوثيقتين تمّ إعدادهما من طرف مكتب دراسات مختص في هذا المجال ومعتمد من طرف الوزارة
وبمشاركة جميع القطاعات التقنية للولاية في إطار اللجنة الولائية لمراقبة المنشآت المصنفة، والتي تتمثل في دراسة مدى التأثير على البيئة ودراسة الخطر موجودة على مستوى مصالح مديرية البيئة وكذا الوكالة الوطنية للنفايات.
كما أوضحت مصالح البيئة بالولاية الى أن الأرضية التي سيقام عليها هذا المشروع تقع خارج الحظيرة الوطنية لتازة، وهي خالية تماما من أي نوع من الأشجار سواء صغيرة أو كبيرة، وقد سبق لمديرة الحظيرة الوطنية لتازة أن كذبت ما نشر من أن الأرضية تقع داخل المحمية الطبيعية لتازة، إضافة إلى أن الولاية قد استفادت من محطة لمعالجة عصارة النفايات (80 م3 يوميا) و هي في طور الإنجاز ، مما يسمح بنقل هذه العصارة من مركز العوانة إلى هذه المحطة لمعالجتها وتفادي أي أخطار محتملة، زيادة على أن مديرية البيئة للولاية وضعت مخططا للقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية من خلال إنجاز وتوسعة مراكز الردم التقني على مستوى الولاية، والتي يمكن مراقبتها ومرافقتها من طرف المصالح المختصة، ولا سيما الوكالة الوطنية للنفايات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024