أوضح أعضاء المجلس الشّعبي الولائي بعين الدفلى، أن المنطقة مفتوحة على استثمارات واعدة من شأنها فتح آفاق تنموية وتوفير مناصب الشغل في عدة قطاعات، الأمر الذي يتطلّب تفعيل دور المجالس البلدية للتعاطي مع هذه الحركية الإقتصادية.
بالنظر إلى المعطيات التي ركّز عليها منتخبو المجلس الشّعبي الولائي، فإنّ دور أعضاء المجالس البلدية حسب المنتخب محمد طيبة صار مهمّا في التّنمية المحلية، لذا ينبغي اتخاذ إجراءات عملية ناجعة لدفع المنتخبين نحو تحفيز قطاع الإستثمار بالولاية من أجل رفع وضمان المداخيل الضريبية لفائدة الجماعات المحلية والأداءات المتعلّقة بالميزانية من جهة، وخلق ثروة إقتصادية وتوفير مناصب الشّغل للشباب وخرّيجي الجامعات ومراكز التكوين المهني التي تلقي بأعداء هائلة كل سنة.
وبهذا الخصوص، ألحّ متدخّل آخر من أجل تحضير الإطارات في كل القطاعات، خاصة تلك التي تتطلب تجهيزات وعتاد بتكنولوجية عالية، وهذا من أجل ضمان السير الحسن لهذه المؤسسات الإستثمارية التي تتطلع المنطقة لتحقيقها خلال هذه السنوات، خاصة أن بعضها قد دخل مرحلة الإنتاج والإستغلال بتراب الولاية.
وبخصوص هذه المشاريع الإستثمارية التي تمّ تحقيقها، أوضح عضو مجلس الأمة أوعمر بورزق، أن تنفيذ هذه المشاريع بالمناطق الصناعية بكل من بلديات عين الدفلى، بومدفع والكرمة بتبركانين من طرف المتعاملين الإقتصاديين في عدة قطاعات إقتصادية كمصنع انتاج التغذية الحيوانية والأسلاك الكهربائية والبطاريات، ووحدة تعبئة غاز البوتان وصناعة الألومنيوم والمواد الغذائية، وفروع أخرى من شأنها فتح مجال التوظيف وضمان مناصب العمل لفئة البطالين وخريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، والتي ربطت علاقة مباشرة مع الشباب المتأهل، بالإضافة إلى العمال البسطاء الذين لم يسبق لهم أن مرّوا على مراكز التكوين، يقول محدثنا. هذه العمليات الإستثمارية كانت بالموازاة مع تنفيذ عمليات تنموية ضمن مخطط العمل لفائدة كل البلديات التي باشرت في تجسيد مشاريعه حسب عمليات التقييم الدورية التي تعكف على متابعتها المصالح الولائية بحرص من الوالي، الذي التزم أمام المنتخبين بتحقيق هذه العمليات التي تتعلق بالصرف الصحي والماء الشروب والربط بالغاز المنزلي، وإنجاز الورشات الصحية والتربوية والمرافق الشبانية والرياضية، والتي حسب أوعمر بورزق تعد من المكاسب المحققة، والتي من شأنها من جانب آخر فتح آفاق واعدة في التنمية المحلية، والاستثمار المنتج الذي دخل حيز الإستغلال وآثاره هي محل إشادة من طرف السكان والطبقة الشغيلة.
لذا ناشد ذات البرلماني منتخبي البلديات بتفعيل المبادرات والمرافقة لتحقيق الإندماج الإقتصادي والإجتماعي ببلدياتهم، خاصة تلك التي تعرف عمليات هامة كانت من مطالب السكان.
هذه العمليات جاءت حسب البرنامج المسطّر الذي أعدّته السلطات الولائية انطلاقا من حاجيات المنطقة، يقول محمد شرياف، الطيب رافد، محمد طيبة، الحاج دحمان وبن سعيد مصطفى وغيرهم من المتدخّلين الذين استحسنوا النتائج التنموية المحققة ميدانيا، حسب أقوالهم.
