جدّد والي بسكرة، احمد كروم، دعوته لساكنة الولاية بالحفاظ على المحيط، والاهتمام أكثر بنظافته، خاصة وأن المصالح المعنية وفّرت إمكانيات مادية وبشرية ضخمة تدشّن بحملة ولائية تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في هذا الشأن تزامنا وموسم الاصطياف.
أشار كروم خلال لقاء موسّع حول التحضيرات للحملة الوطنية لتنظيف المحيط والأماكن العمومية ذات البعد الوطني لموسم الاصطياف لسنة 2019 عبر كافة بلديات الولاية 33، عقده بحضور كل الفاعلين في المجتمع من السلطات محلية، مؤسسات النظافة، البلديات، المتعاملين الاقتصاديين والكشافة الإسلامية وغيرها حيث ستستمر هذه الحملة لمدة أسبوع، إلى الأهمية القصوى التي يوليها لنظافة المحيط على مستوى كافة بلديات الولاية من خلال اتخاذ الإجراءات اللاّزمة، في مجال حفظ النظافة العمومية وجمع النفايات، في كافة الأوقات والمناسبات، حيث يتوقع من هذه الحملة حسب الوالي تحقيق نتائج ايجابية جدا.
وأوضح الوالي أن الحملات السابقة لقيت استجابة واسعة من طرف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، على اعتبار ان الصيف موسم للعطل مما يستوجب تحقيق نظافة المحيط والفضاءات العائلية التي يتنقل فيها المواطنون، لاسيما ما تعلق بالشروع بصفة استعجالية في المعالجة الفعالة والفورية لكافة المظاهر المشوهة للمحيط على مستوى جميع البلديات، وضبط برنامج عمل استعجالي من أجل معالجة فعالة لجميع النقاط السوداء، بالإضافة إلى وضع مخطط عمل استثنائي لتنظيف حواف المسالك ومسار المجاري المائية والوديان.
كما أشار كروم الى سهر مصالحه من خلال الحملات التحسيسية، على الوعي وروح المسؤولية والمبادرة لدى كافة الشركاء المحليين من أجل خلق آليات فعالة في إطار مبدأ وقيم الديمقراطية التشاركية، تسمح بمتابعة دائمة وفورية لواقع النظافة على مستوى الأحياء والشوارع والمناطق السكنية، وكذا وضع حيز التنفيذ مخطط عمل بالتنسيق مع التجار ومختلف المتعاملين الاقتصاديين المعنيين من أجل جمع النفايات، وحثهم على وجوب احترام المخطط المتعلق بالنظافة تحت طائلة العقوبات المقررة قانونا.
وأخيرا أكّد السيد الوالي أن الحملة ستركز على إحصاء النقاط السوداء وتنظيف المحيطات المجاورة للأسواق والأحياء ومعالجة الأعمدة الكهربائية المهترئة، وكذا جمع ورفع النفايات المنزلية والصلبة ورفع الردوم والأتربة، بالإضافة إلى تنقية الطرق الرئيسية والثانوية ومعالجة تسربات المياه وتنظيف أقبية العمارات، مع محاربة التسممات الغذائية عن طريق مراقبة المطاعم ومراقبة المحلات التجارية.
