أفرجت السلطات المحلية عن حصة 1030 مسكن اجتماعي إيجاري، في دائرة أولاد يعيش بعد انتظار طويل وترقب من قبل أصحاب طلبات الاستفادة، والمتضررين من أزمة الضيق، وسط أجواء من الفرحة، خاصة بين العائلات المستفيدة، والتي تعتبر الأولى من حيث العدد.
تباينت مواقف مواطني دائرة أولاد يعيش، خلال الإعلان عن قائمة السكن، بين الرضا الغالب، و الاستياء والحزن بين المقصيين، وعلى العموم اعترف الجميع بأن القائمة
والتي تعتبر الأولى من حيث العدد بتاريخ المنطقة، بأن الأسماء تستحق الاستفادة، و توفرت فيها كامل الشروط، وأن الوصاية أحسنت التوزيع ونجحت في ذلك، وأن فرحة الفوز بسكن، أخرجتهم من الأزمة، ومن الضيق ومن المعاناة التي عاشوها لعقود، وهم ينتظرون هذه اللحظة السعيدة، ممتنين للجنة المسؤولة عن التوزيع في خياراتها.
وعلى النقيض احتج مقصيون من القائمة، واعتبروا الأسماء التي ظهرت في نسبة منها، لا تتوفر على شروط الاستفادة، وأن لجنة السكن، المسؤولة عن دراسة الملفات وطلباتهم في الاستفادة من السكن، انحازت وأدرجت أسماء لا تتوفر على الشروط أقصت في المقابل من لديهم الأهلية وكامل الشروط التي كان يجب الأخذ بها، وطالبوا في السياق من والي البليدة، التدخّل وإيفاد لجنة تحقيق، وإعادة النظر في القائمة.
تجدر الإشارة إلى أن المصالح الولائية في البليدة، تحضر لتوزيع حصص سكنية أخرى مستقبلا، عبر تراب بلديات الولاية، من أصل حصة إجمالية تساوي الـ 13 ألف وحدة سكنية، لمختلف الصيغ، كما تعتزم توزيع مقررات استفادة لحصص 660 مسكن في بلدية بوعرفة، و حوالي 500 مسكن في بلديات حمام ملوان و أولاد سلامة والشريعة، فضلا عن توزيع أيضا مقرّرات لمستفيدين من حصص سكنية في صيغة «عدل»، والتطوري المدعم، بمناسبة احتفالية الشباب والاستقلال في 04 جويلية المقبل.