يعرف الطريق السيار الرابط بين شراقة وبن عكنون عملية إعادة تهيئة لاقت استحسان الكثير، بالنظر الى كثرة المطبات التي تعرقل حركة المرور منذ زمن بعيد، جعلته سببا في العديد من حوادث المرور. وتتواصل عملية التزفيت ـ حسب القائمين ـ عبر مراحل إلى غاية إعادة كل المحور بصورة تضمن سلامة مستعمليه.
بالرغم من أن عملية تزفيت الطريق السريع زرالدة ـ الدار البيضاء قد تسببت في إختناق كبير لحركة المرور، خاصة على مستوى المقاطع المعنية بالأشغال التي تشهد حركة مكثفة للمركبات باعتباره يربط مابين غرب العاصمة وشرقها، إلا أن العديد من المواطنين ارتاحوا لمثل هذه المشاريع من اجل ضمان طريق آمن بدون حوادث مرور.
ولا تزال العديد من المقاطع على مستوى هذا الشطر بحاجة ماسة إلى إعادة تهيئة باعتبار أنها تشهد تصدعات وتشققات وكذا مطبات تعرقل حركة المارة وتصعب من حركة السير على مستواه.
ومن هذا الباب، يأمل مستعملو هذا الطريق الذين كان لهم حديث مع «الشعب» بأهمية إعادة تهيئته بشكل يتماشى والمقاييس المعمول بها عالميا بما يضمن سيرا آمنا، مع ضرورة المتابعة الدورية له باعتبار أنه يشهد ثقلا كبيرا في حركة المرور ما يتسبب في كل مرة بتدهور حالته.
وفي انتظار استكمال المقاطع المتبقية، يبقى الشطر الرابط مابين عين الله ــ بن عكنون متدهورا يستلزم على مستعمليه أخذ الحيطة والحذر عند اجتيازه، وهنا وجّه العديد من المواطنين نداء للسلطات بضرورة إعادة تهيئته.
ومن هذا الباب، أكد المواطن محمد أنه وكما تمّ الاهتمام بالجانب الجمالي له من خلال تزيين حوافي الطريق برسومات وزخارف فنية مع تخصيص فضاءات خضراء على أشكال هندسية أعطتها صورة راقية، على المعنيين إيلاء الأهمية لحالة الطريق وإعادة تعبيده بشكل لائق بعيدا عن كل عمليات البريكولاج.
ويعد هذا الشطر من بين عديد محاور الطرق بالعاصمة التي لا تزال تشهد وضعية كارثية تتسبب في معاناة المواطنين، ويأتي هذا في ظل في غياب الصرامة والانضباط في تعبيدها دون الحديث عن طرق الأحياء التي تكثر فيها عمليات أشغال الحفر التي تباشرها بعض المؤسسات، لتتسبب في حالة تدهور كبير للطرق.