أبدى سكان خط سعيدة ـ سيدي بوبكر، تذمرهم جراء النقص الفادح في النقل الريفي الذي يبقى ـ حسبهم ـ بحاجة إلى اهتمام مسؤولي القطاع بعد المطالب التي أضحت تتسّع كل سنة ويرفعها أهل القرى والبلديات في العديد من المناسبات من دون أن تجد آذانا صاغية. وحسب سكان هذه المناطق التي التقتهم «الشعب»، فإن هناك غياب كلي للمركبات في الأوقات المسائية خاصة الفترة ما بعد العصر، وهو ما عطّل الحركة على المستوى المحلي، مضيفين بأن هذا المشكل راجع إلى عدم وجود سيارات الأجرة مثل ما هو عليه بالبلديات الأخرى عبر تراب الولاية مما دفعهم إلى الاعتماد على سيارات «الكلونديستان» من أجل الوصول إلى مقرات عملهم في الوقت المناسب، بالإضافة إلى ما يعانيه المرضى بالخط سعيدة سيدي بوبكر يعاني أيضا من الخلاف القائم بلدية الرباحية نتيجة خلافات بشأن الصعود والنزول داخل بلدية أولاد خالد، حيث لم تحسم فيه الإدارة هذا النزاع القائم منذ مدة طويلة، حسب ما صرّح به أحد النقالين س.ع لـ»الشعب» وهو ما خلّف استياء وأزمة كبيرة وقد أرجعها السائق إلى بعض الموظفين تجعل المواطن يتحمّل التبعات السلبية لعدم اهتمام الجهات المعنية وامتعاضهم الشديد على السلوكات السلبية التي لا تخدم المصلحة العامة بل تزيدها تعقيدا هذا الدعم المفرط الذي جاء على لسان السائق يشكل عقبة كبيرة بين خط الرباحية سعيدة وسيدي بوبكر المار داخل النسيج العمراني بنفس البلدية وخلص، قوله بأن هذا الخط استحسنه العمال والمتمدرسون، خاصة الإقامة الجامعية المحاذية بملعب 13 أفريل، من جهته مدير النقل أوضح أن هذا الخط يعد أهمية خاصة من ناحية تنقلات المواطنين وقد سعيت وبمجهود كبير مع السلطات الولائية لحلّ هذا الإشكال وتمّ ذلك وأضاف المتحدث أن الخط يتماشى وفق القوانين المعمول بها وتطبيقا للتعليمات عالجنا مشكل «السانداج الدوراني» واتخذنا إجراءات لعبور حافلات النقل الريفي داخل الرباحية ثم المحطة الرئيسية بسعيدة، وقد أجمع الناقلون على الإسراع في معالجة الإشكال القائم بالرباحية حتى يبقى السير الحسن متوازن خدمة لسكان المناطق الريفية.