طالبت جمعية حي المستقبل بقرية بئر مسعود ببلدية أولاد أمعرف بولاية المدية مؤخرا بالإفراج عن قائمة 84 قطعة أرض المبرمجة لفائدة سكان القرية منذ سنة 2017 بعدما بقيت حبيسة الأدراج جراء الصراع القائم بين أعضاء المجلس البلدي.
ناشدت الجمعية المعروفة بتربية الأغنام السلطات المحلية ربط السكان بشبكة الغاز الطبيعي، والذي تم التعهد به منذ سنة 2008 من طرف المسؤولين دون تحقيق ذلك رغم أن الأنبوب الرئيسي لا يبعد سوى 01 كلم عن هذه القرية، ملحة في هذا الصدد على ضرورة إسناد الإشراف عن تسيير المياه للجزائرية للمياة بدلا من التسيير العشوائي للبلدية تفاديا للإنقطاعات، رافضة إقدام بعض المواطنين على ثقب الأنبوب واستغلال الماء بطرق ملتوية، وكذا كراء بعضهم الآخر لصهاريج الماء بسعر 1500 دج.
ودعت هذه الجمعية إلى «وجوب الإسراع في فتح الفرع البلدي الذي تم إنجازه منذ حوالي 07 سنوات لكنه بقي حسبها مغلقا بحجة عدم توفر الأنترنيت رغم أنها متوفرة لوجود كابل الألياف البصرية عند باب الفرع البلدي بمسافة 04 متر يلزمه الربط فقط، مع تجهيز العيادة المتواجدة بالقرية بالوسائل لكونها باتت منذ مدة تفتقر إلى كل شيء، وعدم توفرها على المناوبة الليلية ومناوبة عطلة آخر الأسبوع، دون إهمال تعبيد الطريق من قرية بئر مسعود إلى بلدية أولاد أمعرف الذي أصبح يؤرق مستعمليه جراء الحفر الموجودة به، علما أنه المنفذ الوحيد الذي يقربنا بباقي بلديات الولاية».
وختمت هذه الهيئة صرختها نيابة عن قاطنيها بوجوب تهيئة الشوارع، مع منحها مشاريع ذات صلة بالمرافق العمومية، مصرين على السلطات الولائية وعلى رأسهم الوالي بضرورة الوقوف على شؤون الساكنة على برمجة زيارة المنطقة أو إيفاد لجنة معاينة للوقوف على حجم العزلة والتهميش التي يعانيها السكان والنظر إلى مطالبهم بعين الإعتبار، بعدما سلّموا هاته المطالب إلى رئيس البلدية ورئيس الدائرة بعين بوسيف دون تحقيق أي مطلب.