كشف، والي خنشلة كمال نويصر عن استفادة ولاية خنشلة من مبلغ مالي معتبر يتجاوز 100 مليون دينار في الشقّ التنموي المخصص للترفية والاستجمام بقطاع الشباب والرياضة ولفائدة العائلات، عبر انجاز 10 مسابح جوارية ببلديات الولاية والتي تفتقر جلها لمثل هذه المرافق.
المبلغ المالي المخصص لهذه المشاريع الهامة، يندرج حسب ذات المصدر في إطار ميزانية صندوق الضمان والتضامن التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تمّ تقسيمه بعد عدة اجتماعات إدارية مع مختلف الإدارات المعنية ورؤساء البلديات والدوائر وبعد تحديد لاحتياجات والأخذ بكل المعطيات التنموية لكل بلدية.
البلديات المعنية هي، عاصمة الولاية خنشلة، حيث تمّ برمجة انجاز المسبح الجديد بالواجهة العمرانية الجديدة موازاة وزيادة الكثافة السكانية بها وبرمجة عديد المشاريع السكنية هناك، عين الطويلة، ششار، بوحمامة، بغاي، المحمل، طامزة، جلال، متوسة والرميلة.
وأكد الوالي في هذا الصدد، أن الإعلان عن الصفقات الخاصة بإنجاز هذه المشاريع، سيكون مباشرة عقب إجراء كل المراحل الإدارية المطلوبة وتحديد الأوعية العقارية التي ستحتضن المسابح، مقدرا بأن لانتهاء من هذه المشاريع سيكون سنة 2020 بما يضمن دخولها حيز التشغيل لفائدة الساكنة في صائفة نفس السنة.
يذكر ان ولاية خنشلة التي يتجاوز عدد سكانها الـ500 ألف نسمة، تفتقر لمثل هذه المرافق التي يزداد الطلب عليها وسط فئتي الشباب والأطفال، خاصة عند كل فصل حر ويعرض العشرات منهم ويدفعهم لخطر السباحة في السدود والبرك، ما أدى إلى غرق عديد الأطفال في السنوات الماضية.