شهدت بلدية سيدي بختي بولاية تيارت انسدادا في تسيير البلدية دام عدة اسابيع، بعد ان أقدم مواطنون على غلق مقر البلدية مطالبين برحيل رئيس المجلس الشعبي المنتخب خلال العهدة الحالية بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلّقة بمشاريع تنموية كتهيئة الطريق الرابط بين مقر البلدية ومقر الدائرة مدروسة ومشكل تلبيس الملعب البلدي وسيارة اسعاف وغيرها من الانشغالات، كما صرحوا لنا. ورغم مساعي حثيثة من طرف الأعيان لفتح مقر البلدية، الا أن الامور بقيت على حالتها الى أن تدخل والي الولاية الذي أمهل المنتخبين مهلة لإيجاد حل مناسب او اتخاذ الاجراءات التي يخولها له القانون بصفته رئيس الجهاز التنفيذي والمسؤول الأول عن الولاية ليقوم بعدها رئيس البلدية المنتخب بتقديم استقالته من عضوية المجلس الشعبي البلدي كاملا بما فيها من رئاسة المجلس، وبررها بأسباب شخصية تحول دون قدرته على مواصلة تأدية مهامه بمداولة وافق عليها المجلس البلدي بالأجماع والتي اطلعنا عليها من خلال نشرها بمقر البلدية.
وتمّ تنصيب رئيس جديد للمجلس من بين أعضائه، حيث شرع في تسيير البلدية وترتيب الأمور بعد أن تعطلّت مصالح المواطنين. ومن بين المصالح التي تعطّلت تأخير تسلم منحة قفة رمضان المقدرة بـ6 الاف دج لاكثر من 1000 مواطن، وقد صادف تواجدنا بمقر البلدية ممولين للمطاعم المدرسية الذين جاءوا للاستفسار عن مستحقاتهم للفترتين السابقتين، وقد وعد الرئيس الجديد بتسوية جميع القضايا العالقة وخاصة ذات الأولوية حيث أشرف على الوقوف على مشروع البئر الجديدة التي سوف تموّن ساكني البلدي بالمياه الصالحة للشرب. وأرجع رئيس البلدية تعطّل الاستجابة الانشغالات المطروحة كمنحة رمضان وتسديد مستحقات الممونين وامور اخرى الى المدة الطويلة التي تمّ فيها غلق مقر البلدية من طرف المواطنين.