يشتكي سكان أحياء بلدية ونوغة الواقعة 55 كلم شمال عاصمة الحضنة المسيلة غيابا شبه كلي للتهيئة الحضرية، ونقصا في التغطية الصحية دفع بالمواطنين للتنقل إلى عاصمة الولاية لتلقي أدنى الكشوفات أو العلاج نظرا لعدم قدرة العيادة الطبية المتواجدة بالبلدية على استيعاب عدد المرضى الذين يقصدونها.
تشهد العديد من أحياء بلدية ونوغة غيابا شبه كلي للتهيئة الحضرية، التي أصبحت السمة الغالبة على العديد منها، في ظل الانتشار الواسع للحفر والغبار المتصاعد كل فصل صيف وأوحال فصل الشتاء التي تؤرق التلاميذ المتمدرسين، وتساهم بشكل كبير في صعوبة تنقلهم، وهذا ما لمسناه على مستوى أحياء قاوة، أولاد رحال، أولاد امسلم والحي الجديد.
وأكّد السكان أنّهم رفعوا انشغالهم للسلطات المحلية في عدة مناسبات، إلا أن الأمر لم يتغير لغاية اليوم، مناشدين ذات السلطات من أجل النظر في مطلبهم القاضي بضرورة تهيئة أحيائهم في القريب العاجل، خاصة وأن معاناتهم تتكرّر كل فصل شتاء بشكل كبير.
ومن ذات الجانب، يعاني سكان ونوغة من نقص في التغطية الصحية نظرا لعدد السكان الذين يقصد العيادة الطبية المتواجدة بالبلدية، والتي باتت حسبهم لا تفي بالغرض، مطالبين بضرورة فتح قاعات العلاج بكل من الممكن والفواتيح مع ضمان المناوبة الطبية بأهل الواد ليلا في ظل توفر الشروط اللازمة للقضاء على معاناة السكان في التنقل ليلا لأبسط العلاجات.