تعمل المصالح الإستشفائية بالمؤسسات العمومية بولاية الشلف على التغطية الصحية الخاصة بالمناوبة الطبية خلال قصد التكفل بالحالات الإستعجالية والمتابعة الطبية العادية بمستشفى الصبحة، الذي صار يؤدي دورا هاما بالجهة الغربية من الولاية بالنظر إلى حجم التوزيع السكاني التابع للمداشر والبلديات الخاصة بالتغطية خلال موسم الأصطياف.
وبحسب المصالح الإستعجالية المتواجدة بهذه المؤسسات الإستشفائية، فإن ضمان التغطية الطبية والتدخلات الفورية خاصة خلال موسم الإصطياف الذي أضحى من المهام التي دأبت على القيام بها لفائدة المرضى الموزعين على أجنحتها، وكذا المصابين الذين يلتحقون بالمؤسسة في الحالات القهرية التي تتطلب تدخلات استعجالية، يقول مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية بالصبحة سيد أحمد دكوكة. وحسب ذات المسؤول عن المؤسسة، فإن كل الإجراءات العملية على مستوى المستشفى يتم ضبطها يوميا لجعل الفريق الطبي والممرضين يقومون بواجبهم للمتابعة الطبية اليومية حفاظا على صحتهم وسلامتهم من أي مضاعفات مرضية التي تعكف مصالحنا على مراقبتها بدقة وبإنتظام عبر أجنحة المؤسسة، وتحت رعاية فريق طبي يشتغل بكل مهنية وإحتراف لأداء واجبه بإخلاص، يقول محدثنا بعين المكان.
وبخصوص الفريق الطبي والممرضين العاملين ليلا ونهارا لأداء مهامه الخدمات التي تتطلبها الحالات العادية والإستعجالية بالمؤسسة التي ترافق السير العادي للنشاط الطبي الذي نعمل على توفير له كل الأجواء والظروف لجعله في أحسن صورة تلقى ارتياح المتردّدين على مصالحها من مرضى وذويهم من المرافقين لهم، يشير محدثنا بخصوص ذات النشاط العادي والإستعجالي الذي تقدمه المصالح الإستشفائية بالصبحة التي شهدت قفزة نوعية من حيث التكفل خلال السنوات الأخيرة، حسب تصريحات المرضى الذين إلتقينا بهم في عين المكان.
وعن مواجهة الحالات الطارئة والتدخلات الإستعجالية المتعلقة بالحوادث المروعة، والتي تستدعي التحرك السريع كحالات التسمم على مستوى الجهاز الهضمي ومضاعفات آلام الرأس والشعور بالضغط والحمى والتقي والغثيان، والتي تعود في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تناول المأكولات والحلويات والمشروبات الغازية أو الإكثار من الأكل غير المنتظم، تتطلب منا اتباع إجراءات عملية للتخفيف من الأخطار والصدمة الاولى، لتتبع المراقبة الدقيقة لوضعية المصاب وانقاذه سواء كان من داخل إقليم الولاية ببلدياتها ومداشرها أو تابعا لولايات أخرى، خاصة فيما يتعلق بحوادث الطريق السيار شرق - غرب، التي تتطلب حسب سيد احمد دكوكة السرعة في انقاذ الحالات التي تصل المستشفى جراء حوادث المرورالخطيرة، وهذا لكون المؤسسة قريبة من ذات المسلك الذي من المنتظر أن يشهد تزايدا كبيرا خاصة مع اقتراب موسم الإصطياف أين يرتفع عدد المركبات بشكل محسوس، خاصة تنقل العائلات من ولاية إلى أخرى للبحث عن فضاءات الإستجمام والتنزه الذي تحرص على القيام به هذه الأسر التي عادة مار تكون ضحية حوادث خطيرة سببها التهور في قيادة المركبات من طرف السائقين، وكذا عدم إحترام إشارات قوانين المرور خاصة على محور ذات المسلك.
ومن جهة أخرى ينبغي أن يكون الحذر مطلوبا لدى العائلات والأفراد ممّا ينجر عن تناول المأكولات والمشروبات بدون مراقبتها أو معرفة طبيعتها، والتي عادة ما تكون وراء كوارث حقيقية تفتك بصحة المواطن وخاصة سكان الولاية من ذات الناحية التابعة لها صحيا من حيث التغطية والتكفل، يشير ذات المسؤول.
ومن ناحية أخرى، أكد لنا المدير الولائي القطاع الصحي الشلف مسعود قلفن، إستعداد مصالحه لضمان الخدمة الصحية بكل مراحلها، وفي كل الأوقات من باب المهنية والدور الإنساني للإطار الطبي والمسؤول الإداري كل واحد في مركز عمله ودائرة نشاطه، يقول ذات المسؤول الأول عن القطاع الصحي.