تشهد شبكة الطرق بقرية ‘إغيل الأربعاء’ ببلدية برباشة وضعية كارثية، وهوما اثأر استياء السكان وجعلهم يتساءلون باستمرار عن الوقت الذي تنتهي فيه هذه المعضلة، حيث بالرغم من الشكاوى الموجهة للمسؤولين المحليين غير أن شيئا لم يتغير. في هذا الصدد، صرح ممثلو السكان، ‘الوضعية الراهنة لا تساعدهم على تحقيق الاستقرار، ولم تشفع لهم المراسلات التي تقدموا بها للجهات المعنية، ونحن نعاني من الضرر الذي لازمنا لسنوات، حيث أصبحت أجزاء من الطرق صعبة أمام عبور أصحاب المركبات، كما أن أزقتها مملوءة بالأخاديد وتناثرت بها الأتربة، وفي الحقيقة لا نعرف إلى أي جهة نتجه لتخليصنا من هذا المشكل’.
من جهته، يقول مواطن آخر، ‘كل يوم يجد أطفالنا معاناة للوصولا إلى مقاعد الدراسة، حيث أن هذا الوضع استمر طويلاً وقد سئمنا من معاناة هذه التداعيات، ويجب على المسؤولون المحليين التدخل على الفور لإيجاد الحلول الصحيحة، علما أن المراسلات التي وجهت لمصالح البلدية وغيرها لم تجد آذانا صاغية، ونأمل في تحرك عاجل يساعد السكان على الاستقرار بأراضيهم’.
هذا، وفي سياق آخر، يشكو مستخدمو النقل العام للركاب من ندرة وسائل النقل في هذه الأيام، حيث على مستوى العديد من المناطق استمرت هذه المشكلة، مما وضع المسافرين في حالة من الفوضى التي يعاني منها السكان، مما يؤدي بشكل كبير إلى نقص واضح في هذه الخدمة.
وهووضع تشهده قرية قندوز التي تسجل نقصا في وسائل النقل، حيث تقول إحدى المواطنات، ‘يفضل أصحاب الحفلات النوم في هذا الشهر على العمل، وهوما يسبب نقصا واضحا في نقل الركاب الذين يضطرون إلى الانتظار طويلا عند المحطة الرئيسية تحت أشعة الشمس الحارقة، والبعض منهم منهك من هذا الوضع الغير لائق، فيما يفضل البعض الآخر المشي على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى وجهتهم، ونرجوأن تتغير هذه الحالة التي أرهقتنا ويعود النقل بصفة عادية’.