الماين ..بلدية تصارع لفك العزلة

شبكــة الطرقــ الشغــل الشاغــل للسكــان

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

لازالت أوضاع شبكة الطرق المتدهورة وانتشارالمسالك الريفية، تثير قلق سكان ومداشر بلدية الماين الريفية في عين الدفلى والتي تصارع لفك العزلة وخلق منافذ للإنتقال إلى مقر البلدية والمناطق المجاورلها. يحدث رغم جهود المنتخبين المحليين وإقتراحاتهم لإنجاز هذه المشاريع الحيوية التي تحدد نشاطهم اليومي بهذه المناطق الجبلية الواقعة على امتداد سلسلة جبال الونشريس بإتجاه ولاية تسمسيلت.
 هذه الوضعية التي سبق وأن اقترحها المنتخبون ضمن مخطط العمل للتنمية المحلية الذي وافقت عليها السلطات الولائية سيمس مشاريع فك العزلة عن مداشر طالما تشبثت بمناطقها الأصلية كما هوالحال بقرى الحبابسة وأولاد مونة والجلود ووعبة وواد سدي بوزيان والجواهرة وحجوج بمنطقة أولاد باندووصارت محل معاناة قاسية منذ السنوات المنصرمة في ظل قلة المشاريع التنموية خاصة الخاصة بتهيئة الطرقات وانجاز المنشآت الفنية، كما هوالحال بالجلود التي ناشد سكانها السلطات المحلية بالإسراع في إنجاز هذا المرفق لفك العزلة عن أبناء منطقة أولاد مونة الذين عبروا عن ارتياحهم إزاء العملية التي من شأنها تفعيل نشاط الفلاحة الجبلية والصناعات التقليدية، يقول سكان المنطقة المتعلقين بقراهم منذ سنوات، كونها مهد أبائهم وأجدادهم، يقول عمي الحاج قويدير من أعيان المنطقة الذين يأملون في تحسين ظروف معيشتهم وتفعيل نشاطهم الفلاحي والتقليدي، يشير محدثنا، في عين المكان والذي يعلق آماله على دور مسؤولي البلدية الذين وعدوهم بتسوية النقائص المسجلة بهذه المنطقة الغابية ذات الطابع الجبلي بجهة الجنوب الغربي من عاصمة الولاية.
 من جهته أكد لنا رئيس البلدية عبد القادر حباس الذي ثمن تفهم الوالي لإنشغالات سكان بلديته من خلال المشاريع الهامة التي تمت الموافقة عليها من طرفه ضمن برنامج مخطط العمل للتنمية المحلية والذي ضم مساهمة عدة قطاعات تتعلق بالنقائص التي طالما رفعها السكان والتي وعد الوالي بتجسيدها خلال وقوفه بالمنطقة ضمن معايناته الميدانية التي وقفت على الإنشغالات المطروحة والتي كانت محور إقتراحات المنتخبين المحليين للناحية. ومن جانب آخر، أوضح المدير القسم الفرعي للأشغال العمومية علي كلالي أن اعتماد مشروع تهيئة الطريق بين المخفي والمرجة ضمن مخطط 2019 جاء ضمن الأولويات لتحسين الإطار المعيشي للسكان وتسهيل حركة التنقل بعد عودة واستقرار السكان في مناطقهم الأصلية وممارسة نشاطهم الإجتماعي من خلال تهيئة كل شبكة الطرقات المقترحة من طرف المنتخبين المحليين والتي تم الإنطلاق في تجسيدها بتموين مديرية القطاع وخزينة الولاية وميزانية البلدية، يقول ذات المدير الفرعي الذي أوضح أن عملية التنسيق والمتابعة بين مصالح البلدية وإدارة الأشغال العمومية لأهم الإنشغالات مكنت من حصر كل النقائص التي من المقرر تجاوزها كلما سمحت الظروف ضمن قاعدة الأولويات التي تتطلبها برامج التنمية المحلية وإقتراحات المنتخبين الذين يتابعون إنشغالات السكان خاصة أبناء المداشر على حد قول رئيس البلدية عبد القادر حباس الذي طمأن السكان برفع كل انشغالاتهم للجهات المعنية بغية التكفل بها ضمن المخطط الولائي للتنمية التي تشارك فيه كل القطاعات، يقول ذات المنتخب.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024