لضمان المداومة يومي عيد الفطر بدون تسممات وحوادث بالشلف

المصالح الطبية بالصبحة تضبط إجراءات المناوبة والتأطير

الشلف: و.ي. أعرايبي

ضبطت المصالح الإستشفائية بالمؤسسات العمومية بولاية الشلف رزنامة التغطية الصحية الخاصة بالمناوبة الطبية خلال يومي عيد الفطر المبارك قصد التكفل بالحالات الإستعجالية والمراقبة والمتابعة الطبية العادية بكل المصالح الإستشفائية، كما هوالحال بمستشفى الصبحة الذي اتخذ كل الإجراءات والإحتياطات للتكفل بالحالات المحتمل تسجيلها خلال هذه المناسبة الدينية السعيدة.

 بحسب المصالح الإستعجالية المتواجدة بهذه المؤسسات الإستشفائية فإن ضمان التغطية الطبية والتدخلات الفورية أضحى من المهام التي دأبت على القيام بها لفائدة المرضى الموزعين على أجنحتها وكذا المصابين الذين يلتحقون بالمؤسسات في الحالات القهرية التي تتطلب تدخلات استعجالية، يقول مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية بالصبحة سيد أحمد دكوكة. وبنظرات المسؤول فإن كل الإجراءات العملية على مستوى المستشفى قد تم اتخاذها وضبطها بمناسبة أيام عيد الفطر المبارك، أين يجد بعض المرضى أنفسهم مضطرين لقضاء هذه الأيام بين أحضان الأطباء والممرضين وعمال المؤسسة لمواصلة علاجهم بكيفية منتظمة ضمن المتابعة الطبية اليومية حفاظا على صحتهم وسلامتهم من أي مضاعفات مرضية التي تعكف مصالحنا على مراقبتها بدقة وبإنتظام عبر أجنحة المؤسسة وتحت رعاية فريق طبي يشتغل بكل مهنية وإحتراف لأداء واجبه بإخلاص، يقول محدثنا.
 استعدادا لهذه المناسبة تم تحديد قائمة الفريق الطبي وشبه الطبي الخاصة بالمناوبة الخاصة بالنهار والليل لأداء مهامه والخدمات المقدمة التي تتطلبها الحالات التي تصل على المصلحة الإستعجالات من جهة والنشاط العادي لمتابعة نزلاء المستشفى، يضاف هذا النشاط الطبي الخاص بالمناوبة إلى الفريق الطبي الخاص بالحراسة والمسؤول عن كل الإجراءات والأنشطة والعمليات التي ترافق السير العادي للرعاية الصحية، يقول مدير المؤسسة بالصبحة.
 عن مواجهة الحالات الطارئة والتدخلات الإستعجالية الخاصة بأيام العيد المبارك، أوضح ذات المسؤول أن أغلب المصابين من الجنسين وبكل الأعمار وفي مثل هذه الحالات، التي تكون لديهم حالات على مستوى الجهاز الهضمي وآلام الرأس والشعور بالضغط والحمى والتقيؤ والغثيان والتي تعود في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تناول الحلويات أوالمشروبات الغازية أوالإكثار من الأكل غير المنتظم دون مراعاة حالات الجهاز الهضمي والمعدة التي دخلت مرحلة جديدة وظروف غير ظروف الصوم. هذا الإختلال وضعنا له كل الإحتياطات من أدوية وطرق العلاج التي يقدمها الأطباء والممرضين لإنقاذ المصابين أونقلهم لمؤسسات أخرى سواء داخل الولاية أوخارجها خدمة للمريض والحرص على شفائه وانقاذه من وضعيته بسلام، يشير محدثنا سيد أحمد دكوكة المسؤول الأول عن المؤسسة الإستشفائية بالصبحة. وإلى جانب ذلك الإشارة بعمل مصالحه بكل جدية وسرعة في انقاذ الحالات التي قد تصل المستشفى جراء حوادث المرور، كون المؤسسة قريبة من الطريق السيار شرق غرب والذي من المنتظر أن يشهد تزايدا في المركبات بفعل تنقل العائلات من ولاية إلى أخرى لأداء واجب الزيارة للأهل والأقارب التي تحرص عليها الأسر الجزائرية في مثل هذه المناسبات الدينية السعيدة، يشير سيد أحمد دكوكة الذي ناشد السكان والعائلات بتوخي الحذر وعدم الإفراط في تناول الحلويات والمواد الغذائية التي من شأنها أن تكون عواقبها وخيفة حفاظا على صحتهم وسلامة أفراد عائلاتهم والحذر أثناء السياقة بالطرقات وخاصة الطريق السيار شرق غرب. مبديا من جهة اخرى وضمن إجراءات مديرية القطاع الصحي بالولاية إستعداد مصالحه لضمان الخدمة الصحية بكل مراحلها وفي كل الأوقات من باب المهنية والدور الإنساني للإطار الطبي والمسؤول الإداري كل واحد في مركز عمله ودائرة نشاطه، يقول سيد أحمد دكوكة لضمان عيد بدون تسممات وحوادث تذكر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024