من العاصمة

150 دينار لركن السيارة بالطّريق العمومي

الجزائر: جمال أوكيلي

جل أحياء بلديات العاصمة تحوّلت إلى حظائر مفتوحة منها المقنّنة ومنها العشوائية، مسيّروها يفرضون قيمة مالية خيالية على أصحاب المركبات في طريق عمومي لا يحق لأحد أن يستغلّه لابتزاز المواطنين. ونأسف اليوم ما يرتكب نهارا جهارا بالمكان المعروف بـ «لي فوت»
( Les voûtes ) المؤدّي إلى المحطة القديمة للحافلات «باستيون» قرب الميناء، ما إن تتوقّف سيارة حتى يجهز عليها شاب طالبا مبلغا لا تصدّقه، يقدّر بـ ١٥٠ دينار مقابل ركن المركبة بجانب الرصيف لوقت قصير لا ضمان عليها عند مغادرة المكان راجلا، فبأي حق يطلب هؤلاء بتلك التّسعيرة غير القانونية أمام مرأى الجميع؟!

ركوب بدون تذكرة

قابضو حافلات الخواص لا يسلّمون التذاكر للركاب مقابل ما يدفعون من مستحقات، حتى وإن كانت المسافة طويلة إلى غاية بومرداس أو قبل ذلك وأنت تنتظر في كل لحظة أن يعطيك ذلك «الضمان» في حالات طارئة لا قدّر الله، إلا أنه لا يعبأ بأحد ولسان حاله يردّد «اشكون ما زال». هذه الظّاهرة تزداد انتشارا في هذا الوسط في غياب مصالح المراقبة التابعة لمديريات النقل، ناهيك عن الفوضى الموجودة في المحطّات من أصوات مزعجة للقابضين، والتوقف الخطير من أجل ربح زبون جديد.

سوق باش جراح...»كول يا قليل»

سوق باش جراح للخضر والفواكه يعد الاستثناء في الوقت الرّاهن، الأسعار الحالية تصنّف في خانة المعقول إذا ما قارناها بالموجودة في جهات أخرى بدءاً بالأساسيات البطاطا بـ ٤٠ و٥٠ دينارا، الكوسية بـ ٥٠ دينارا، الجزر بـ ٤٠ دينارا، الطماطم ما بين ٥٠ و٦٠ دينارا، البصل الأخضر بـ ٥٠ دينارا، كل هذه الأسعار نجدها مضاعفة في محلات الأحياء وحتى الأسواق المغطّاة كما توجد الفواكه بكل الأنواع.

الـ «كوس» لا يتوقّف بالحراش

يعاني الطّلبة القاطنون بالحراش - وسط - من ممارسات غير مقبولة من طرف سائقي النقل الجامعي، وهذا برفضهم القاطع التوقف عند نقاط معيّنة عند دخوله المدينة بالرغم من دعوات الطلبة الذين ينقلون إلى غاية بومعطي ليعودوا ثانية إلى الحراش أي إلى منازلهم، وقس على ذلك خلال الشهر الفضيل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024