أخبار بجاية

سكان درقينة يشتكون تدهور الوضع البيئي

بجاية: بن النوي توهامي

ناشد سكان بلدية درقينة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل، لإنقاذهم من الكارثة البيئية التي يتخبّطون فيها منذ سنوات عديدة، تدهور البيئة والمحيط الناجم عن المفرغة العشوائية بالمنطقة، ما ساهم في انتشار رهيب للنفايات المنزلية وما تخلفه من أضرار على صحة المواطنين والبيئة.


عبّر العديد من سكان درقينة،لـ «الشعب»، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب الحالة الكارثية التي آلت إليها المدينة، بعدما تفاقمت مشكلة انتشار النفايات على مستوى المدخل المؤدي من وإلى المنطقة، في ظلّ عجز الجهات المسؤولة رغم العديد من الشكاوى التي رفعها السكان لدى مصالح البلدية ولكن دون جدوى.
السيدة نصيرة من جمعية حماية البيئة تقول، «نتأسف على التدهور الذي آلت إليه منطقتنا، ونتائجها الوخيمة على صحة وسلامة المواطنين، حيث كما تلاحظون هذا الزحف للنفايات شكّل بقعة سوداء تجتمع فيها الكلاب الضالة والقطط، إضافة إلى تسرب مياه قذرة تنبعث منها روائح كريهة، والكل يعاني من مشكلة هذه المفرغة منذ سنوات».

40 مليون دينار لتموين سكان سمعون بالمياه
 
خصّصت بلدية سمعون غلافا ماليا  بقيمة 40 مليون دينار للعام المالي 2019، لتموين السكان بالمياه الصالحة للشرب، في إطار مخطط التنمية المحلية، حيث سيساهم في انجاز مشاريع تخفّف من معاناة المواطنين وتساعدهم على الاستقرار.
وبحسب مصدر مسؤول، فقد شارك المواطنون من مختلف القرى البلدية في اقتراح جملة من المشاريع التي تعتبر من الأولويات التي يرغبون في رؤيتها تتجسّد ميدانيا، وقد وقع الاختيار على ضرورة تموين السكان بالمياه الصالحة للشرب، من خلال إنجاز مجموعة من المشاريع إلى جانب انجاز شبكة قنوات الصرف الصحي وتجديد أجزاء منها، بالإضافة إلى بناء مجمعات المجاري لربط الأحياء التي تمّ بناؤها حديثًا.

الكلاب الضالة تتكاثر ببوجليل

تستمر الكلاب الضالة في التكاثر ببلدية بوجليل، مما يهدّد الصحة العمومية واحتمال الإصابة بالأمراض الخطيرة، على غرار داء الكلب وداء الليشمانيات، حيث يلاحظ انتقال هذه الحيوانات من مكان إلى آخر، ما تسبب في الخوف والذعر بين سكان المنطقة.
وبحسب السيد عبد العالي، ممثل السكان، فإن هذه الوضعية لا يمكن السكوت عليها، حيث دق ناقوس الخطر في ظل غياب التكفل بانشغالاتهم، خاصة وأن سكان هذه المنطقة يعيشون تهديدا مستمرا لهجومات محتملة من طرف الكلاب الضالة، التي وجدت في أكوام النفايات مناخا مناسبا لعيشها وتكاثرها، وهي عوامل ناقلة للعديد من الأمراض الطفيلية، وعليه فنحن نناشد المسؤولين المحليين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذنا من هذا الوضع الخطير.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024