يشهد حي الواد ببلدية سيدي بوبكر وضعا كارثيا يرسمه السوق اليومي للخضر والفواكه ومخلفاته والصحية على سكان الحي الذي أصبح نشاطه لا يتلاءم مع التزايد اليومي للنفايات، ناهيك عن تسببه في نشر الفوضى لأصحاب المركبات على خلفية تعطيلهم حركة المرور وشلها على مسافات جراء زحف صناديق الخضر والفواكه على الطريق الرئيسي المحاذي لـجسر الواد الذي تمر عليه كل أنواع المركبات، ويعتبر الوحيد هذا وتعود الأسباب إلى عدم وجود طرق أخرى تسهل وتخفّف عن هذا الشارع الرئيس والذي يعتبر أكبر حي على مستوى البلدية، إلى جانب غياب وعجز السلطات المحلية على تنظيم هذا الفضاء التجاري وقد إشتكى السكان من النفايات وإحتلال التجار للأرصفة وزحفهم للطريق المعبد وعرقلتهم لحركة المرور بالشارع المذكور الذي يربط مركز البلدية إلى جانب وجود المحلات المغلقة منذ سنين طويلة. ولم يخف الشاكون إمتعاضهم من الدور الفعّال لمصالح البيئة والتجارة على خلفية السلوكات التي لا تتماشى والشهر الفضيل، كما طالب السكان بتنظيم المرور وخلق فضاء تجاري على مستوى أكبر بلدية بولاية سعيدة، كما أصبحت بعض المقاهي تشكل عائقا على محور الطريق وغلق مساحة الراجلين، مما إضطر الموطنون أن يسلكوا وسط الطريق الولائي رقم 15 الذي أصبح يشكل منحدرا خطيرا على سلامة الراجلين بما في ذلك أطفال المدارس.