توسّع نشاط مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية العمومية بالصبحة بولاية الشلف من خلال عملية التكفل بالحالات الإستعجالية الناجمة عن مخلفات حوادث بالطريق السيار شرق غرب، ناهيك عن تقديم نشاطها المكثف لصالح الحالات العادية الخاصة بإقليم تغطيتها، مما يتطلّب دعما وتحسيسا بخصوص التقليل من الحوادث التي تتكفل بها الإطارات الطبية بذات المؤسسة.
المصلحة التي وضعت كل إمكانياتها في خدمة المرضى والتعامل مع الحالات بصفة إستعجالية وآنية لإنقاذ المصابين، لم يثن تأطيرها الطبي والإداري النشيط في العمل بإحترافية وإخلاص اتجاه المرضى والمتردّدين عليها خاصة بهذا الشهر الكريم، حسب أقوال أولياء أولياء المرضى والمصابين أنفسهم الذين كشفوا عن الطابع العملي والمعاملة الإنسانية من طرف الفرق الطبية والممرضين والمصالح الإدارية الذين يلقون ثناء المتردّدين على المؤسسة الإستشفائية بحكم موقعها القريب من الطرق الوطنية والولائية والطريق السيار شرق ـ غرب، الذي يشهد حوادث مؤلمة من حين إلى آخر يشير محدثونا من السكان والعارفين بخبايا نشاط هذه المؤسسة الإستشفائية ببلدية الصبحة التي استفادت من عمليات ترميم واسعة لمزاولة نشاطها والتكفل الكامل بالمصابين الذين يتراوح بين 250 و300 مصاب، فيما يصل المعدل للطبيب لواحد 100مريض بين جنس الذكور والإناث من مختلف الأعمار يقول مدير المؤسسة الإستشقائية العمومية سيد أحمد دكوكة.
وبخصوص التأطير الطبي أوضح محدثنا، أن المصلحة ومن خلال نشاط المؤسسة اليومي والليلي الخاص بتنفيذ البرنامج الصحي للمديرية والوزارة على وجه العموم بالولاية تعمل بفريق طبي محدد بـ 15طبيبا بكل حراسة 3 أطباء من بينهم طبيب منسق يتكفل بالمراقبة والمتابعة للذين تمّ إيداعهم ووضعهم تحت تصرف التـأطير الطبي ضمن الأجنحة الطبية المتواجدة عبر المؤسسة ـ يقول ذات المسؤول ـ الذي وجدناه في كامل النشاط والحيونية خاصة في التعاطي مع الحالات الأكثر خطورة وحجما لما يتعلق بحوادث المرور على محور الطريق السيار شرق ـ غرب، الذي صار مرعبا بالنظر لأقوال السكان والفريق الطبي والممرضين الذين لم يثنهم رمضان على أداء واجبهم الصحي باقتدار وكفاءة يقول المتردّدون على المؤسسة الإستشفائية، خاصة بين فترتي المغرب والسحور والطهر والعصر، أين تغشى حالة النعاس والعياء والإرهاق المسجلة بين صفوف مستعملي الطريق وخاصة الشاحنات الذين تطول بهم المسافات على مسلك الطريق السيار شرق ـ غرب، يقول ذات المدير الذي ناشد الجميع بتكثيف عمليات التوعية والتحسيس للتقليل من خطورة هذه الحوادث الأليمة على مستوى ذات الطريق. ومن جانب آخر حرص ذات المسؤول الأول عن إدارة المؤسسة سيد أحمد دكوكة توجيه عملية التحسيس والتوعية بشأن حوداث الغرق الناجمة عن السباحة والعوم في البرك المائية والأودية المعزولة والتي عادة ما تتسبّب في حوادث مؤلمة والتي عادة ما يصل ضحايا متوفين أو في حالات متقدمة من الخطورة يشير محدثنا.
هذا، ويبقى نشاط هذه المؤسسة الحيومية في يوميات السكان والضحايا في غاية الأهمية، لذا ينبغي تكاتف الجهود والتحسيس المتواصل للتقليل من الحوادث وتفهم عمل التأطير الطبي بكل أصنافه الذي يواجه من حين إلى آخر ضغطا كبيرا، خاصة في أوقات هذا الشهر الكريم الذي يعد دافعا قويا للمهمة النبيلة حسب قول مدير المؤسسة سيد أحمد دكوكة الذي أثنى على جهود ودعم الوالي والمدير الولائي للصحة.