باشرت مصالح ولاية الجزائر الإجراءات التضامنية الكفيلة، بالسير الحسن لعملية تقديم الإعانات المالية للأشخاص المستفيدين من المبلغ المضبوط المقدر بـ 6 آلاف دينار، بعد التخلي عن صيغة «قفة رمضان» الموجهة للعائلات المعوزة، والتي كانت تذهب إلى وجهات أخرى أي لغير مستحقيها.
وأسند هذا العمل إلى لجنة ولائية للتنسيق والمتابعة، أنشأت حديثا، أي في 14 . 4 . 19 تتكفل بالجوانب المالية، الأجرائية والمعلوماتية، واستنادا إلى مسار تطهير القوائم، أسفرت الاحتفاظ بـ ٨٠ ألف عائلة مع الإبقاء على التسجيلات مفتوحة، لكل من يستوفي شروط الاستفادة، أي الأشخاص المدرجين في المنظومة الخاصة بالفئات الهشّة.. والمتواجدين في برامج الشبكة والإدماج الاجتماعي كعديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف.
وعلى غرار من بحوزتهم حسابات بريدية، فإن هناك حوالات ترسل بالرغم من ملاحظة تراجع في قوائم المعنيين جراء عملية الترحيل التي شهدتها ١٠ بلديات و٤ أخرى عرفت ارتفاعا في عدد المستفيدين.
وفي هذا الصدد تمّ دعم ٣١ بلدية مداخلها محدودة ١٠ منها بنسبة ١٠٠٪ و١٢ بنسبة ٥٠٪ و٨ بأقل من ٥٠٪، وقرّرت ٢٦ بلدية التكفل بالعملية التضامنية بنسبة ١٠٠٪ وكذلك تحويل حصة من ميزانية الصندوق الوطني للتضامن لفائدة الولاية لتفادي أي اختلالات المتوجهة للبلديات.
وتبعا لكل هذه الإجراءات تمّ كذلك إنشاء حساب بريدي لصالح تبرعات المحسنين الخواص.