طالب سكان وتجار منطقة وادي الريحان بالمدخل الغربي لبلدية خميس مليانة من المصالح الولائية بالتحرك الإستعجالي لإيجاد حل يفك العزلة عنهم بعد ان أقدمت أحد المؤسسات الخاصة بأشغال العمومية على إنجاز نفق أرضي رفقة جزء من الطريق المزدوج بالمحاذاة مع مقبرة الشهداء، ممّا ينجم عن ذلك غلق المنافذ بإتجاه العائلات والتجار معا.
الوضعية التي تحدّث عنها هؤلاء في عين المكان صارت تثير استياء وقلقا دائمين من طرف السكان والتجار المتواجدين بالمدخل الغربي لمدينة خميس مليانة، حيث تعرف عدة ورشات خدماتية وبيع السيارات والمركبات والعتاد الفلاحي والخزف الصحي والخردوات، محولين ذات الناحية إلى منطقة نشاطات كبرى مكنت من فتح عدة مناصب شغل للفئات البطالة من أبناء البلدية والمناطق المجاورة، يقول أصحاب الورشات والعمال لضمان قوت عائلاتهم، حسب تصريحاتهم التي سجلناها بعين المكان.
وبحسب وقوفنا الميداني رفقة المشتكين من المتضررين، الذين تحدثوا عن إقدام المؤسسة المكلفة بإنجاز النفق الأرضي وتمديد الطريق المزدوج باتجاه مدينة خميس مليانة، والذي اعتبروه مكسبا من الهياكل القاعدية والمنشآت الفنية لتسهيل حركة النقل والمرور ورفع الضغط عن المنطقة، التي شهدت في السنوات المنصرمة إزدحاما كبيرا على مستوى هذه النقطة من الطريق الوطني رقم 4 المحاذي لمقبرة الشهداء لبلدية خميس مليانة، لكن تفاجأ السكان القاطنين بحي واد الريحان والبالغ عددهم حوالي مائة عائلة والتجار وأصحاب الورشات والخدمات بتمديد المسلك من الجهتين، وهو ما يعزل هؤلاء عن ممارسة نشاطهم بل يشل كل مظاهر الأنشطة بالناحية، حيث يتعذر على هؤلاء استغلال الشاحنات والمركبات الخاصة بنقل السلع والمواد التي يحتاجها هؤلاء بالإضافة توقيف عملية البيع والشراء والتعاملات بذات المنطقة. ومن جهة أخرى يجد سكان ذات الحي أنفسهم محاصرين بحواجز الطريق الذي يعرقل تنقلهم بإجاه الطريق الجديد، كما يشل نشاطهم اليومي، يقول محدثونا بعين المكان.