اطلع عباس بداوي والي ولاية المدية خلال زيارة فجائية إلى بلديات نائية بكل من أولاد عنتر، أولاد هلال والزبيرية على وضعية المواطنين وسير الهياكل، حيث استمع بفرقة الحمرة، لجملة المشاكل المطروحة، والتي من أهمها وضعية الطرق، أين أمر الوالي بإطلاق عملية لدراسة تتمّة الشطر المتبقي، تخصيص 5 ملايين دينار لتهيئة مسالك الفرقة، وإعادة ترميم المدرسة، كما طالب بتوفير حصة من مناصب الشغل لشباب المنطقة .
وبفرقة سبعة رقود ببلدية أولاد هلال، كان للوالي أيضا لقاءً وديا مع السكان، مسجلا بكل جدية انشغالاتهم، حاثا مساعديه على تسجيل عملية لدراسة وانجاز شبكة توزيع المياه، والتكفل بمدرستها، داعيا السكان إلى تأسيس جمعية لإيصال انشغالاتهم إلى مختلف الهيئات.
وخلال لقائه بالسكان طرح البعض وضعية مدرسة حمودي في ذراع الطاقة ببلدية بوغار، واستجابة لهم أمر بإنجاز مطعم مدرسي بهذه المدرسة للتخفيف على التلاميذ .
رحثّ بداوي عند وقوفه على وضعية سكان فرقة القويعة ببلدية الزبيرية الجهات المعنية على إنجاز ملحقة للإكمالية بالمدرسة المهجورة، بعد ترحيل 05 عائلات منها، كما ألحّ على إعداد كشف كمي وتقديري لتوسعة الكهرباء بالمنطقة، إلى جانب إعداد بطاقة لمسالك الفرقة وتجهيز قاعة علاج بالمعدات اللازمة من طرف مديرية الصحة والسكان، فضلا على الإسراع في تسجيل عملية لترميم سقف وجدار الفرع البلدي، كما أطلق شبكة البيومتري بالفرقة مع تكليف عون بالإمضاء على مختلف الوثائق، في وقت طالب فيه شباب دائرة أولاد عنتر بضرورة برمجة حصة لتوظيف البطالين ـ الإحتياطيين ـ في المدارس التي هي قيد الإنجاز .
عمال النظافة لبني سليمان غاضبون
تتوفر بلدية بني سليمان بالجهة الشرقية بولاية المدية على 24 عاملا في مختلف المجالات، من بينهم 16 عاملا مكلفون بالسياقة والحراسة على مستوى تراب البلدية، حسب آخر شكوى موقعة ومرسلة إلى كل من الوالي والمفتش العام بالولاية، مؤرخة بتاريخ 19 /2 / 2019 بعنوان «شكوى بخصوص اللباس والعلاج المهني والعطل الدينية والوطنية والأسبوعية» .
وحسب مضمون هذه الشكوى فإنه هناك ثمانية عمال يعملون في ظروف مزرية وقاسية في كل الفصول دون توفير أدنى شروط مثل هذه الأعمال وحملت هذه العارضة «أننا محرومون من كل الحقوق المخصصة لعمال النظافة،على غرار اللباس الواقي والعلاج الدوري، والعمل بصفة دائمة دون الإستفادة من العطل الموسمية،كالأعياد الدينية والوطنية ولم نستفد إلا بعطلة يوم الجمعة، كما نحرم من أي مزايا تعويضية عن فترة العمل المؤداة».
وأبدى هؤلاء الغاضبين أملهم في والي الولاية في الإستجابة لمطالبهم، مناشدين إياه التدخل لدى السلطات المحلية، لتحسين ظروفهم المهنية وتمكينهم من حقوقهم الضائعة، ولأجل حمايتهم من الأمراض الخطيرة التي تسببها مختلف القذورات الملقاة بشكل عشوائي بهذه البلدية.