دعا المستفيدون من الحصة السكنية المعروفة باسم «240 زائد 60» بالبليدة إلى تسليمهم قرراتهم بعد نشر القوائم المختومة والموقعة، في 2014 .
وأوضح الممثلون لـ»الشعب»، أنه مضى على انتظارهم ما يقارب الـ5 سنوات كاملة، أين تمّ الإعلان عن قائمة المستفيدين وقتها، إلا إنهم لغاية اليوم ما يزال 52 منهم، ضمن القائمة الاحتياطية، ينتظرون تسليمهم لمفاتيح، خصوصا وأنهم استوفوا كل إجراءات الطعن، وباقي الإجراءات الإدراية، بما فيها عرض ملفاتهم ووضعياتهم على اللجان المؤهلة، إلا أن كل ذلك لم يشفع لهم وحاليا يتساءلون عن مصيرهم، بل يقول بعضهم أن مسؤولين تعهدوا لهم بأنهم سيستلمون مقررات الاستفادة بشكل رسمي والمفاتيح في عيد الاستقلال 5 جويلية 2018، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما اعتبروه بمشاعرهم، داعين الوالي إلى تسوية أزمتهم، والتي ليس لهم فيها أي دخل أو إشكال.
أصحاب أكشاك ساحة التوت نفذ صبرهم
جدّد أصحاب أكشاك ساحة التوت بقلب مدينة البليدة، دعوتهم تعويضهم بمحلات أخرى، بعد هدمها في 2017، عند تهيئة الساحة العمومية، ومنحهم تبعا لذلك وثيقة، تضمنت تعويضهم عن تلك المحلات التجارية.
وجاءت شكوى المتضررين مرة أخرى، بسبب ما اعتبروه تماطلا وعدم حصولهم على أجوبة مطمئنة، لوضعهم، خاصة وأنهم إلى غاية العام 2017، كانت تلك الأكشاك مورد رزقهم، وهم اليوم بدون عمل، بعد مرور سنتين كاملتين، من تهيئة الساحة، والتي عرفت وقتا قياسيا في أشغال التهيئة، وهم متخوفون من أن يتمّ نسيانهم، والسكوت عنهم، مثل ما حصل في العهدة الانتخابية السابقة لمجلسهم البلدي، بالرغم من منحهم وثيقة رسمية، تثبت التكفل بهم.
جدير التذكير به، إلى أن رئيس لجنة التعمير والبناء ببلدية البليدة رشدي عوف، أوضح لـ»الشعب»، أن ملف الأكشاك تمّ النظر فيه وطرحه على هيئة مجلسهم البلدي، بشكل جدي ورسمي، خلال جلساتهم الدورية، وتمّت المصادقة على مداولة، وتمّت احالته على المصالح الوصية المسؤولة.