ناقش اجتماع مجلس الولاية برئاسة عمير محمد والي ميلة ملف قطاع النشاط الاجتماعي، والتحضير للعملية التضامنية لرمضان السنة الجارية، حيث تسعى السلطات العمومية للتكفل التام بالادماج الاجتماعي والتضامن مع مختلف الفئات عن طريق التخصيصات المدرجة، في إطار الصندوق الخاص بالتضامن الوطني.
وتتضمن مدونة الصندوق، كل العمليات التضامنية لشهر رمضان، وقدّم مدير القطاع عرض حال بطاقة تقنية حول التحضيرات، والتي رصدت لها مبلغ جمالي 14.794 مليار سنتيم، ومساهمة الولاية 2.5 مليار سنتيم، اضافة الى مساهمة المجالس الشعبية البلدية 10.75مليار سنتيم، ومساهمة وزارة التضامن الوطني، والأسرة وقضايا المرأة 1.5 بمبلغ مليار سنتيم.
وفي نفس الاطار، تم إحصاء عدد العائلات المعوزة من طرف المديرية بناء على القوائم الاسمية الواردة عن طريق البلديات، حيث بلغ العدد 25909 عائلة، بعد عملية تطهيرها وتحيينها بالتأكد من الوضعية الاجتماعية لأرباب الأسر، خاصة المداخيل بإرسال القوائم إلى جميع الشركاء في العملية في جميع القطاعات، حيث شدد الوالي «على بذل أقصى الجهود لتحقيق الهدف، وهو ضمان سير العملية في احسن الظروف وضرورة تجند الجميع لإنجاح هذه العملية».
وفيما يخص مطاعم عابر السبيل تمّ تخصيص مبلغ 98 مليون سنتيم للتمويل الجزئي للمطاعم الشعبية، حيث تمّ استقبال 14 طلبا لفتح مطاعم افطار عابري السبيل،
والشروع بعملية معاينة المطاعم بتاريخ 02 افريل من السنة الجارية من طرف لجنة مختصة.
للإشارة، تم تحويل قفة رمضان إلى مساعدة مالية، وتقدّر بستة آلاف دينار جزائري تصب مباشرة في رصيد المحتاج عن طريق الحساب البريدي.