يشتكي فلاحو قرية أولاد ابراهيم ببلدية أولاد عدي لقبالة بالمسيلة معاناة حقيقية اضطرت الكثيرين منهم ترك خدمة الأرض والنزوح إلى المناطق الحضرية، والتخلي عن الفلاحة بسبب انهيار السد التقليدي الوحيد المتواجد بالمنطقة منذ عدة سنوات.
يعتمد جل سكان قرية أولاد ابراهيم الواقعة حوالي 1،5 كلم عن مقر بلدية أولاد عدي لقبالة على زراعة القمح والشعير وتربية المواشي باعتبارها المصدر الأساسي للعديد منهم اعتمادا على السد المتواجد بالمنطقة، والذي تعرّض للانهيار منذ عديد السنوات أجبر الكثير منهم إلى سقي مواشيهم بشراء صهاريج الماء بأسعار جد مرتفعة، على الرغم من الشكاوى المرفوعة إلى السلطات، على أمل إعادة إنجاز آخر بمعايير تسمح بحجز أكبر قدر من مياه السقي بحكم أنه يقع في مكان جد هام من شأنه سقي الأراضي الشاسعة والخصبة، يضاف إلى مطلب تهيئة السد فتح بعض المسالك الفلاحية المؤدية إلى أراضيهم الفلاحية، وكذا الطريق المؤدي للقرية الذي يعاني هو الآخر من الاهتراء، يضاف إليه مشكلة غاز المدينة الذي بات حلما لجميع السكان، خاصة في فصل الشتاء أين تفتقد لقارورات غاز البوتان.