شرعت فاطمة الزهراء محاد رئسية دائرة البرواقية في علمية تقريب المواطنين من الإدارة، وهذا بالتنقل إلى البلديات كل واحدة على حدى، سعيا منها لتذليل الصعوبات وتخفيف من عناء التنقل إلى مقر دائرتها.
كانت بلدية أولاد ذايد على رأس هذه الخرجة، حيث قامت باستقبال عدد كبير من المواطنين لطرح انشغالاتهم بمقر بلديتهم والتي تمحورت أساسا حول برامج السكن، وأكدت رئيسة الدائرة في هذا الصدد للمواطنين الراغبين في الاستفادة من حصص البناء الريفي بأن هناك تعليمة جديدة لوالي الولاية تمكّنهم من بناء الطابق الأول للسكن الريفي التابع لهم أو لأقاربهم.
وأمام إلحاح هؤلاء من قلة برامج السكن الاجتماعي، خاصة وأن لجنة الدائرة وزعت في الفترة الأخيرة 50 سكنا اجتماعيا، والتي تبقى غير كافية، قالت محاد رئيسة الدائرة «إن نقص الوعاء العقاري حال دون استفادة هذه البلدية من برامج جديدة كون الأراضي فلاحية. وبخصوص التشغيل دعت رئيسة الدائرة السلطات البلدية إلى ضرورة تشجيع المستثمرين لإنجاز مشاريع بالمنطقة، خاصة ما يتعلّق منها بالجانب الفلاحي لامتصاص اليد العاملة.
وبخصوص التهييئة الحضرية التي تبقى البلدية في حاجة ماسة إليها عبر العديد من الأحياء السكنية، أكدت رئيسة الدائرة أن كل المقترحات المعبّر عنها والمقدمة في اطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية تمّ تخصيصه لبلدية أولاد ذايد للاستفادة من مشاريع التهيئة الحضرية، كاشفة في الوقت ذاته بشأن السكن الريفي عن التسهيلات التي قدمها الوالي بأنه بالنسبة للمعنيين بانجاز طابق أول فإن تكاليف مستحقات الخبرة من مكتب «سي .تي .سي» سيدفعها المواطن فيما تتكفل البلدية بالتكاليف الأخرى، في وقت نبّهت إلى أن هذه البلدية تسجّل عجزا في الميزانية و تحتاج إلى تثمين مواردها ومقدراتها على الأقل برفع كراء بعض ممتلكاتها.
