دعت مجموعة من الشباب المستفيد من تكوين سائقي سيارات الأجرة بمعسكر، السلطات المحلية، من أجل التدخل لرفع التجميد المفروض على النشاط منذ أزيد من سنتين، تحت ذريعة تشبع خطوط النقل الحضري.
طالب العشرات من سائقي سيارات الأجرة بمعسكر، والمتضررين من هذا القرار بالتعجيل في تسوية وضعيتهم الحالية التي نجمت عنها أعباء مادية واجتماعية، وذكر هؤلاء الشباب في عريضة توضيحية استلمت «الشعب « نسخة منها، أنهم يواجهون مشاكل لا تعد ولا تحصى بسبب بيروقراطية مصالح النقل على المستوى المحلي التي واجهت مطلبهم الملح بالقول ان تجميد نشاط سيارات الأجرة هوقرار من الوصاية ولا يمكن تجاوزه.
استعرض المشتكون، مختلف تحركاتهم، موضحين أن أغلبهم اضطر للإستدانة وتخصيص مدخراته من أجل اقتناء سيارات نفعية واستئجار رخص استغلال النشاط المحددة قيمتها بين 3 ألاف و4 ألاف دينار شهريا مع دفع مبلغ مسبق لسنة أوسنتين، أمام ما يعانونه من تدني وضعهم الاجتماعي والمادي،
قال مدير النقل لولاية معسكر، إن مصالحه راسلت وزارة النقل في غير مناسبة بخصوص رفع التجميد عن نشاط سيارات الأجرة بمعسكر، أومنح الولاية رخصا استثنائية تكفي بتقليص عدد الطلبات والملفات المودعة أمام مصالحه في انتظار رد الوزارة الوصية، غير ان المشتكين من مسألة التجميد لم يطمئنوا لوعود مدير النقل، ملتمسين التدخل العاجل لوالي معسكر.