استفادت بلدية ملبو من مشروع غابة ترفيهية في منطقة أيت سغوال، في إطار الاستثمار الخاص بهدف توفير فضاءات للاستجمام للعائلات وترقية السياحة البيئية.
في هذا الصدد، أشار عبود لـ “الشعب”، أن “إنشاء هذه الغابات الترفيهية ببجاية يدخل ضمن المخطط المحلي للتنمية، الذي يهدف إلى خلق فضاءات للراحة والاستجمام والترفيه، خاصة للعائلات المحلية والسياح الذين يتوافدون بكثرة على الولاية طيلة أشهر السنة، وبالتالي ترقية السياحة البيئية والغابية التي تزخر بها العديد من المناطق ببجاية، مضيفا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتطوير هذا النظام البيئي النباتي والحيواني الغني والفريد من نوعه.
ولخلق فضاءات خضراء جديدة عمدت مديرية الغابات إلى تخصيص أراض تحتضن هذه المساحات الغابية، والتي ستساهم بخلق عدة مشاريع تنموية للتنزّه والتسلي، علما أن الولاية تضم 11موقعا مؤهلا لضم مشاريع غابات ترفيهية، ومنها مشروعان في كلّ من سهل سيدي بودراهم، الذي يمتد على مساحة قدرها 52 هكتارا ببلدية بجاية، وكفريدة التي تقدر مساحتها بـ 15 هكتار ببلدية درقينة، وقد اقترحت محافظة الغابات مشاريع انجاز حدائق ترفيهية على غرار بلديات توجة بمنطقة تالة أولان، 154 هكتارا، كنديرة بمنطقة كمبيطة، 126 هكتار، تيشي بمنطقة أذرار يحيى، 50 هكتارا، ملبو بمنطقة مسعادة، 40 هكتارا، شلاطة بمنطقة إيلولة، 30 هكتارا، بني مليكش بمنطة أيت زبدة، 16 هكتارا، أدكار بمنطقة تالة لملاح، 62 هكتارا، تمريجت بمنطقة زتوت، 12 هكتارا، وشميني بمنطقة أبلال، 15 هكتارا، على مساحة إجمالية تقدر بـ 672 هكتار لإنجاز غابات ترفيهية.
وبحسب بعض القاطنين بجوار هذه الغابة، فإن تحديث وإحصاء المساحات الخضراء ومساحات التنزه، من شأنها الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين يؤكدون في كلّ مرّة، على ضرورة تدعميهم بالمساحات الخضراء في المناطق التي تفتقر إليها، وبرمجة عمليات التهيئة للمساحات الخضراء الأخرى تفاديا لتدهورها، بالإضافة إلى ذلك فهي تساهم في استغلال الثروة الغابية بما يخدم الاقتصاد المحلي والسكان المجاورين، وتمكينهم من استغلال الثروة الغابية بشكل حسن وتحقيق الأهداف المنشودة”.