فك العزلة عن المناطق النّائية بعين الدفلى

فتح المسالك ومد الطّرق لتسهيل تنقّل الأشخاص

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

وضع قطاع الأشغال العمومية بولاية عين الدفلى أولويات فك العزلة عن المداشر والقرى بالبلديات الريفية، التي طالما اشتكى سكانها من تدهور الطرق والمسالك نحو اتصال هذه التجمعات ببعضها البعض، وتنشيط الحياة الإجتماعية وخدمة الأرض والزراعة الجبلية، وتفعيل الحرف التقليدية المعروفة بذات النواحي، والتي كانت محل تحفيزات من طرف الوالي خلال خرجاته الميدانية.

توجيه المصالح المعنية نحو هذه العمليات بالوسط الريفي كان بهدف توسيع مجال التنمية المستدامة، التي تعد القاعدة الأولية لأي نشاط اقتصادي بالمدن الكبرى والمجمعات الحضرية بعين الدفلى. ومن جانب آخر، الإستجابة لمطالب وانشغالات السكان وتحسين ظروف العيش بمناطقهم الأصلية بعيدا عن ظاهرة النزوح الريفي، التي عرفت تراجعا كبيرا بفعل هذه الإنجازات التي تم تجسيدها أو الجاري انجازها أو تلك المبرمجة بعدة بلديات كما هو الحال ببلدية الماين الواقعة بناحية الجنوب الغربي من عاصمة الولاية بأزيد من 50كلم، والمعروفة بطابعها الغابي والجبلي وصعوبة تضاريسها حسب معاينتنا للمنطقة رفقة بعض سكانها بناحية الجواهرة وتمكسوين، حيث اعتمدت السلطات الولائية سلسلة من العمليات الخاصة بتهيئة الطرق وشبكة المسالك الريفية لتيسير عملية التنقل والتحرك للسكان لممارسة نشاطهم اليومي، وهو ما أكّده لنا رئيس البلدية عبد القادر حباس، الذي يدرك حجم احتياجات سكانها كونه سيّر المجلس لعهدتين منفصلتين حسب قوله، معتبرا الإقتراحات التي قدمها مجلسه قد حظيت بالقبول من طرف الوالي بن يوسف عزيز، الذي خصّص عمليات ومشاريع مست دوار المخفي والمرجة وحجوج وأولاد مونة والجلود والحبابسة ودشرة عبة، وهي المشاريع التي لقيت ارتياح السكان بعد سنوات من الإنتظار يقول المواطنون.
ونفس الإهتمام مس الطرقات المتدهورة ببلدية عين البنيان، والتي استفادت من مشروعين يقول رئيس بلديتها نور الدين بن تسدة، ويتعلق الأمر بتهيئة الطريق الرابط بين واد الحمام إلى غاية الطريق المؤدي إلى بومدفع، زيادة على الطريق المؤدي نحو حي النسيم في انتظار عمليات كبرى بعين البنيان مركز التي صارت طرقها مهترئة وبحاجة إلى تهيئة شاملة، يقول السكان .
ومن جانب آخر، تم تخصيص عمليات مماثلة ببلدية عين الدفلى التي استفادت من ازدواجية الطريق بين الضاية إلى غاية مدخل عاصمة الولاية ضمن مشروع قطاعي مع مشاريع عديدة خصت المناطق الريفية كحي المرقب ومنطقة العابد، مما يمكن من تنشيط مشاريع استثمارية بأعالي جبل دوي المطل على عاصمة الولاية عين الدفلى.
أما بخصوص بلدية جليدة ذات الطابع الفلاحي المحض، والتي تبعد عن مقر الولاية فقد حظيت هي الأخرى بمشاريع تتعلق بالطرق كما هو الحال بالطريق الرابط بين دوار دواجي والمقام والمسلكين الولائيين رقم 42 و10 مرورا بأولاد صلاح. ولم تتوقف العملية عند هذا الحد بل هناك مقترحات حسب رئيس المجلس البلدي محمد ليفركي تتعلق بمناطق ريفية أخرى، يقول ذات المنتخب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024