لا تزال إدارة النفايات المنزلية في بلدية إغيل علي، مشكلة كبيرة على البيئة والمحيط، حيث بالرغم من مساعي المنتخبين المحليين لإيجاد حل لجمع ومعالجة القمامة التي تتراكم بكميات كبيرة، على مستوى الطريق الوطني رقم 106، إلا أن الوضع مستمر على حاله لأزيد من عقد من الزمن دون تغيير.
بحسب ممثلي السكان ومن بينهم السيدة خديجة، تمّ اقتراح عدّة مواقع لتثبيت النفايات وإنهاء هذا المشكل نهائيا، لكن في كل مرة يتم فيها اكتشاف وعاء عقاري، هناك معارضة مباشرة من السكان المحليين ويتم إرسال النفايات إلى مناطق أخرى، وهي الوضعية التي لا تخلو من عواقب وخيمة على الحياة اليومية للسكان، بسبب الآثار السلبية على البيئة والمحيط، علما أن بلدية إغيل علي تتميز بمناظر خلابة، على غرار الجبال المغطاة بغابات الصنوبر الكثيفة، ولكنها وللأسف تشهد تدهورا بسبب التلوث، ويأمل السكان في إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكل الذي يعانون منه في القريب العاجل.
ومن جهتها تشهد شبكة الطرق ببلدية بوجليل وضعية كارثية أثرت سلبا عل استقرار السكان، حيث إنها لم تستفد من أي عملية إعادة تأهيل وأعمال الترميم منذ سنوات.
ممثلو السكان أكدوا لـ «الشعب»، أن الوضعية الراهنة أثّرت سلبا على تنقلاتهم وحياتهم اليومية، كما هو الوضع بالطريق الولائي رقم 42 على امتداد 20كم، حيث يربط الطريق الوطني رقم 05 بالطريق الوطني رقم 106، لكنه يعاني تدهورا كبيرا يتطلّب تدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال، وبالإضافة إلى ذلك، يربط الطريق المذكور المنطقة بالطريق السيار من خلال تقاطع آيت المنصور.
السيد صالحي يقول في الموضوع، «قد مرت سنوات منذ عام 2011 تقريبًا على عدم إعادة تأهيل هذا الطريق، والذي يشهد تدهورا كبيرا ساهم في معاناة أصحاب المركبات، بالإضافة إلى ذلك، يشهد النقص التام لأعمال الصيانة وتظهر عليه علامات التآكل، الحفر، والشقوق في عدة نقاط على امتداد 20كلم، إلى جانب انتشار الطين الجاف والحصى والقمامة على حوافه، وأمام هذا الوضع الذي لا نحسد عليه، نأمل في التفاتة حقيقية من طرف مديرية الأشغال العمومية لرد الاعتبار لهذا الطريق من خلال تعبيده وتهيئته عاجلاً».