تدعمت بلديات غرب ولاية باتنة، بعدة مشاريع تنموية خاصة في قطاع الطاقة، حيث كشفت مصادر عليمة، عن تسجيل الجهات الوصية لمشروع حيوي انتظره السكان لعقود طويلة من الزمن، يتمثل في ربط 1000 عائلة بالكهرباء والغاز تقطن بذات البلدية، لتودع بذلك العائلات معاناتها مع الحرمان هذه الطاقة الحيوية.
وفي قطاع الطاقة دائما يرتقب أن يتمّ تزويد 461 عائلة تقطن بمركز البلدية بشبكة الكهرباء، إضافة إلى تسجيل مشروع آخر لربط 600 عائلة بمشتة قوشبي بشبكة الغاز، وهي المشاريع التي وعد بها والي باتنة عبد الخالق صيودة بانجازها بهذه المنطقة النائية والمعزولة بعدما وقف خلال زياراته الميدانية لدوائر غرب الولاية على واقع التنمية المحلية بها، حيث أشار إلى أن سنة 2019، ستكون سنة التنمية بامتياز لذات البلديات.
ويطمح السكان في أن تستجيب السلطات الولائية لمطالبهم التنموية الأخرى على غرار تهيئة مختلف المسالك الريفية، خاصة ببعض المشاتي والقرى وربطها بمقر البلدية الفلاحية بامتياز، حيث اشتكى السكان من صعوبة التنقل بسبب اهتراء المسالك وتسببها في اعطاب لمركباتهم.
وكانت مصالح ولاية باتنة قد أعطت إشارة انطلاق مشروع لإعادة الاعتبار للمسلك الرابط بين الطريق الولائي رقم 40 ومشتة تبقارت، في انتظار انطلاق مشاريع أخرى استجابة لانشغالات الساكنة.
كما دعا السكان خلال لقاءاتهم بالمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بضرورة تدعيم القطاع الفلاحي الذي يعتبر النشاط الرئيس للسكان، من خلال تسهيل عمليات منح رخص حفر الآبار الارتوازية، بعد تسجيل انخفاض كبير في منسوب مياه السقي وتراجع منسوب الآبار الموجودة الأمر الذي يحتم حفر أبار جديدة لإنقاذ مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية، خاصة وأن المنطقة مشهورة بإنتاج عدة شعب فلاحية رائدة ولائيا على غرار إنتاج المشمش، الزيتون ومختلف أنواع الخضروات.