تعمل جامعة سعيدة خلال السداسي الأول من هذه السنةعلى دعم مختلف الإدارات لتحسين الأداء واتضح ذلك من مديرية الخدمات وعلى رأسها المدير الجديد مصطفى كامل بونعيم لإعادة ترتيب البيت. وفي هذا السياق قال لـ«الشعب» إنه تمّ تشكيل لجنة للقيام بكل الأعمال التي من شأنها أن تغيّر وجه الإقامات وتعطى نوعية كمحاربة المظاهر السلبية وربط العلاقة مع كل المسؤولين والسلطات المحلية.
كما أبدى مدير الجامعة موافقته على تحسين أداء الموظفين تجاه الطلبة، خاصة النظافة، قائلا «يجب استغلال فترات الراحة للطلبة من أجل إعادة ترتيب بيت الجامعة وتنظيفه حتى نعطي روح جديدة للقطاع كون العملية التي افتقدانها منذ زمن بعيد تسمى بـ»التويزة» وفيها عدة أبعاد. فيها عملية توادد وتراص والهدف منها عمل واحد وهو تحسين المردود. كما أكد مدير الخدمات الجامعية أن المديرية سطّرت برنامجا للقيام بعملية التنظيف داخل فضاء الاقامات الجامعية بكل من الرياض وأحمد مدغري للبنين والصومام ومازوني عبد الكريم للبنات، فضلا عن صيانة واسعة لبعض الأجهزة والمنشآت وهذا تزامنا وعطلة الربيع. وعن الظروف الأمنية أشار بونعيم مصطفى كامل أنه لم يتمّ تسجيل أي حادث أو اقتحام للإقامات منذ توليه مسؤولية الخدمات في حين يعتزم القيام بإعادة انتشار أعوان الأمن وتوزيع كميرات المراقبة للتحكم أكثر في الأوضاع، كما أثنى مدير الخدمات الجامعية للمجهود الكبير التي توليه السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية على مساهمتها في تحسين أداء الخدمات داخل حرم الاقامات من أجل إعطائها الوجه اللائق بها في إطار إعادة تنظيم البيت، مضيفا أن المبادرة تهدف لبعث روح التشاركية والتعاون. وبالنسبة لعدد المقيمين والمقيمات بالجامعة أضاف مدير الخدمات أن هناك 5328 طالب منهم 3620 إناث من بين هذه الأخيرة 27 أجنبية من بين العدد الإجمالي 73 طالبا أجنبيا من 06 جنسيات اليمن ومالي وساحل العاج والصحراء الغربية وفلسطين وموريتانيا. مدير الخدمات الجامعية وعند تسلّمه مهام التسيير استطاع وفي ظرف قصير أن يعالج الكثير من المشاكل المطروحة ببيت الجامعة خاصة منها الإطعام والإنارة العمومية والتدفئة وغيرها، واستمع إلى انشغالات الطلبة وحرص شخصيا بمعالجة النقائص يأتي هذا كله بالمجهود الكبير والعمل المتواصل، حيث بدت بوادر التحسّن تظهر من أجل جعل الطالب يدرس في ظروف حسنة.