السكان يشكون نقص التهيئة ببلديتهم

بوجليل ببجاية... تدهور المحيط ومحطة القطار في حالة يرثى لها

بجاية: بن النوي توهامي

يشتكي سكان بلدية بوجليل بولاية بجاية، من غياب التهيئة، وهو ما جعلهم يناشدون   السلطات المحلية التدخل لتعبيد الشوارع والأرصفة.

وفي هذا الصدد أكد ممثلو السكان، لـ»الشعب»، نحن نأمل في تجسيد مشاريع تهيئة استجابة لانشغالات المواطنين المرفوعة منذ سنوات، حيث نريد تحسين الإطار المعيشي في ظلّ تدهور المحيط والطرقات، وانعدام الإنارة العمومية، وهي جملة من المشاكل والنقائص التي ساهمت في تدهور وضعية المسالك مع تساقط الأمطار، وتحوّل الطرقات إلى أوحال ومستنقعات، يستحيل بسببها مرور المركبات.
وفي سياق متصل، تقول إحدى السيدات، «يشكو سكان بلدية بوجليل من العجز في التنمية الحضرية، حيث ما عدا الشارع الرئيسي الذي تمّ تهيئته، لا ينطبق الأمر على بقية الأحياء التي تعاني من أوجه التدهور، ولم يتم إعادة تأهيل العديد من الأماكن المأهولة بالسكان، والتي تضم حوالي 6000 نسمة، وبالرغم من التوسع التجمعات السكانية إلا أن المرافق والشبكات الأخرى لا تتبع هذه الكتل الجديدة، من حيث التخطيط الحضري لإنهاء هذه العيوب التي تؤدي إلى حياة صعبة للسكان.
ومن جهته أوضح مصدر مسؤول، أن البلدية رصدت من ميزانيتها لسنة معتبرة من أجل إعادة تأهيل الطرق الداخلية والأرصفة، وتمّ إجراء عمليتين مسّت التهيئة في كل من قريتي، تيزارين وإيشوكار. مع برمجة عمليات في قرية إيشوكار عقب الفيضان لوادي عاصف عباس، كما ستنطلق عمليات أخرى من عمليات التهيئة والصيانة مستقبلا.
وفي موضوع آخر، تفتقر محطة القطار بتازمالت لأدنى الشروط الضرورية لراحة المسافرين، بسبب سوء التنظيم والنظافة إلى جانب السلوكات السلبية التي تطبع يوميات المسافرين، حيث عبّر العديد من المسافرين، لـ»الشعب»، عن استيائهم لغياب الخدمات بهذه المحطة التي تشهد نقائص عديدة في مجال الخدمات التي تقدّم لهم، خاصة في مجال النظافة الذي يعتبر عنصرا أساسيا وجدّ مهم للمواطن، وكذا الخدمات اللازمة التي يجب أن تتوفّر من محلات لبيع الجرائد، ودورة المياه والكثير من الأمور الأخرى.
وفي هذا الصدد يقول السيد خالدي، «نلاحظ الكثير من النقائص في مجال الخدمات الأساسية بهذه المحطة، فضلا عن الأوساخ المتناثرة هنا وهناك والتي جعلت من المحطة ديكورا مقززا، وهذا على الرغم من أن المحطة قد خضعت لتجديدات لهيكلها ومنشآتها الداخلية والخارجية، غير أن الحقيقة تؤكد أنه لا يزال هناك نقائص واضحة، بدءًا من غياب المياه وتدهور وضعية المراحيض التي تتواجد في حالة مؤسفة وغير صالحة للاستعمال، بسبب غزوها بواسطة الأوساخ بجميع أنواعها، بما في ذلك عبوات المشروبات الكحولية، وعليه نرجو من الجهات المعنية التكفل بانشغالات المسافرين وتوفير كافة سبل الراحة لهم».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024