مر قرابة الشهرين على الشروع في إعادة تهيئة أرصفة الإخوة بليلي بالجزائر الوسطى، إلا أنّه مازال يراوح مكانه ولا جديد يذكر في استئناف أشغال هذه الورشة بالرغم من أنّ المنتخبين المحليّين على اطّلاع وعلم بالحالة التي يوجد عليها اليوم، لكن دار لقمان ماتزال على حالها وما يتوارد على مسامع المواطنين هو أن المقاول المكلّف في أول الأمر أصبح غير معني بها بعد الاعذارات ٣ الموجّهة إليه كي يتمم ما بدأه، إلاّ أن عدم الرد اقتضى الأمر سحبه منه والتفكير في آخر سيعيـّن لاحقا.
وبالرغم من هذا القرار الاداري، فإن وضعية الأرصفة الراهنة في هذا الحي الممتد من رقم ١٠٠ الى ٨٢ توجد في حالة يرثى لها بعد عمليات الحفر العشوائية التي ماتزال على حالها منذ القيام بها قرابة الشهرين على الأقل، متسبّبة مشاكل للمارة وخاصة الأطفال الذاهبين الى المدرسة القرآنية بمسجد حمزة، ناهيك على كبار السن من الجنسين، الجميع يتفادى السير فوق تلك الأتربة المتطايرة والحجارة المكدّسة، فإلى متى هذا الاهمال؟ بالرغم من أن البعض وجّهوا رسائل شكوى احتجاجا على ذلك لكن لا حياة لمن تنادي، مصالح البلدية لا ترد، ما يقوله لك المكلف باستلام العرائض بمدخل المجلس الشعبي: «انشغالك وصل إلى المعنيّين».
زيادة على كل هذا، فإن مياه الأمطار تتسرّب الى بعض المنازل في السكنات الأرضية نتيجة