بـعـد حرمان لمدة سنـوات

ربط 1200 مسكن بغاز المدينة ببوحمزة ببجاية

بجاية: بن النوي توهامي

أشرف والي ولاية بجاية، على عملية واسعة لربط 1200 سكن بغاز المدينة ببلدية بوحمزة، بعد حرمانها لمدة سنوات من هذه المادة الحيوية، وهي العملية التي سبقها ربط حوالي أزيد من  2772 مسكن في بلديتي تيزي انبربر وأوقاس، ضمن إستراتيجية هادفة إلى مساعدة المواطنين على الاستقرار والحدّ من معاناتهم، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تشهد فيها المنطقة برودة.
تنفس سكان بلدية بوحمزة الصعداء بعد طول انتظار، وذلك بربط سكناتهم بمادة غاز المدينة في هذا الظرف الجوي البارد، حيث أشرف والي ولاية بجاية، أحمد معبد، على عملية ربط 1200منزل بهذه المادة، وذلك بغلاف مالي قدر بـ60 مليار سنيتم، علما أن هذا المشروع انطلق سنة 2014، وبلغت تكلفة المنزل الواحد 46 مليون سنتيم، وهو دليل على المجهودات المضنية للجهات الوصية.
هذا، وبحسب الشروح المقدمة، فإن مصالح الولاية تقوم بعمليات ربط الأحياء والقرى النائية بشبكة غاز المدينة، في إطار البرنامج التنموي المسطر سعيا منها، لتوفير هذه المادة الحيوية على مستوى جميع البلديات، للتخفيف من حدّة معانات القاطنين سيما في هذه الظروف المناخية القاسية. وكانت هذه العملية قد سبقتها عمليات مماثلة، تمثلت في ربط 780 مسكنا بلدية «تيزي أنبربر» بغاز المدينة، وكذا 857 مسكنا ببلدية أوقاس، ضمن مشروع إيصال الغاز الطبيعي إلى 2772 عائلة وبتكلفة مالية قدرها 70 مليار سنيتم، وقد شدّد والي بجاية على ضرورة مواصلة المجهودات ميدانيا، لإنهاء المشاريع الحالية في آجالها المحدّدة خدمة لمصلحة المواطنين والحد من معاناتهم.
ومن جهتهم ثمّن السكان هذه المبادرة، وبحسب السيد طاطاشك ممثل عن السكان، «نحن ننوّه بهذه الالتفاتة التي تزامنت مع انخفاض محسوس في درجات الحرارة، والتي ستساعد القاطنة على إنهاء معاناتهم مع قارورة غاز البوتان، والتي تعرف تذبذبا في التوزيع وارتفاعا في السعر في فصل الشتاء، حيث يتزايد الطلب على استعمال هذه الطاقة».

أزمة مياه بعدة أحياء وقرى 


ما يزال سكان العديد من الأحياء والقرى بولاية بجاية، يعانون بسبب الندرة المستمرة للمياه، على خلفة عطب في القناة الممونة، حيث تمّ تسجيل انقطاع في التوزيع بأحياء، الناصرية، الحرية، سيدي احمد، ولصيفة، وقرى، دار الناصر، إغيل البرج، أسامة، أدرار أوفننو، وتاوريرت.
ووفقا لشهادات سكان الأحياء المعينة، فإن الوضعية الراهنة ساهمت في معاناة كبيرة للسكان، حيث بالرغم من الشكاوى التي وجهت للجهات المعنية، إلا أن شيئا لم يتغير، وعليه يأمل هؤلاء من السلطات المحلية التدخل، من أجل وضع حدّ نهائي لهذه المعضلة التي تتكرّر كلما سقطت الأمطار.
وبحسب مصدر مسؤول، فإن عمق خط الأنابيب الذي يتجاوز 8 أمتار، وحالة الأرض الوعرة وارتفاع منسوب مياه وادي الصومام، على مدى الأسبوعين الماضيين بسبب استمرار هطول الأمطار، قد أخر تقدّم الأشغال على مستوى القناة التي تموّن عاصمة الولاية وبعض البلديات، الرغم من توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلى هذا التسرب سببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية في منسوب مياه وادي أقريون، مما خلف أضرار على شبكات التوزيع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024