إحتضنت دار الثقافة محمد العيد أل خليفة بوسط مدينة باتنة، فعاليات التظاهرة التحسيسية للوقاية من مخاطر تسرب الغاز، والتي بادرت بتنظيمها التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني، التي دقّت، ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الكبير لحالات الوفاة اختناقا بالغاز بولاية باتنة خاصة وبالجزائر بصفة عامة، داعية إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس.
وتحمل الجميع بما فيها المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم في التقليل من خطورة هذه الحوادث القاتلة.
وأكد السيد بصالح عبد الحفيظ رئيس التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني في كلمته، خلال إطلاق الحملة التحسيسية الولائية الأولى بمخاطر حوادث تسربات الغاز والمنظمة بالتنسيق مع عدة هيئات على غرار الحماية المدنية، نفطال، سونالغاز، مديرية التجارة على أهمية إطلاق مثل هذه الحملات التوعوية لوضع حدّ لحالات الموت التي تنتشر في كل مرة بمختلف ولايات الوطن على غرار باتنة التي شهدت مؤخرا مصرع عائلة بأكملها اختناقا بالغاز.
وأشار المتحدث إلى المآسي الكثيرة التي تخلفها مثل هذه الحوادث بسبب نقص التوعية والإهمال، وقد جاءت هذه الحملة التي ستمتد إلي غاية الـ3 مارس، يضيف المتحدث لتنبّه المواطنين لخطورة بعض التصرفات التي يقومون بها خلال اقتنائهم لآلأت التدفئة وعدم إتباع الطرق العلمية والصحية في صيانتها.
بدورها مصالح الحماية المدنية وكذا سونلغاز المشاركة في التظاهرة، التي احتضنتها دار الثقافة محمد العيد أل خليفة بوسط مدينة باتنة، تحت شعا معا من أجل شتاء دون حوادث الغاز»، نظمت معرضا تمّ من خلاله التواصل المباشر مع المواطنين، أشارت عبر مختصيها إلى الطرق الفعّالة في التصرف مع تسربات الغاز من خلال تقديم مطويات وملصقات ونصائح عن كيفية التعامل مع هذه الحوادث.
المواطنون بدورهم استحسنوا المبادرة، حيث أكد البعض منهم في تصريح لجريدة «الشعب»، مسؤوليته في حدوث مثل هذه المخاطر بسبب الإهمال واللجوء لاقتناء معدات تدفئة قديمة أو غير صالحة، غير آبهين بالخطورة التي تنجرّ عنها.